قال الداعية الإسلامى، الشيخ محمد حسان، إن كل جماعة وكل حزب يعمل لهواه الشخصى، وكذلك كل شيخ يعمل لهواه، غير مستبعد إصابة الهوى حتى العلماء، مؤكداً أن من يعمل من أجل المشروع الإسلامى ليس شرطا بأن يكون وزيرا حتى يقيم مشروعه الإسلامى، لافتا إلى أن الفتن كثرت فى زمن "الهرج"، وهو زمن لا يأمن فيه الرجل مجلسه.
وأبدى حسان خلال حوار "مجلس الرحمة" الذى يقدمه الإعلامى ملهم العيسوى على قناة "الرحمة"، رفضه لسلوك طلاب العلم بوصف علمائهم بأنهم علماء الحيض والنفاس ودورات المياه؛ وذلك بسبب اختلاف وجهات النظر والوصف بالعمالة، مؤكداً أن العلماء لهم نظرة، رافضاً أن يفتى من يعرف ومن لا يعرف.
وأضاف حسان أن الحرية مكفولة ومطلوبة لكن بأدب وليس بجرأة، لافتا إلى أن الكثير فى مصر باعوا دينهم بعرض قليل من الدنيا خلال الـ15 شهر الماضية، وشعب مصر اهتز بسببى وبسبب غيرى لعدم وجود حجة لدى المتحدث باسم الإسلام، مطمئنا الناس بأنه وغيره من المشايخ ليسوا حجة على الإسلام، وجميعنا يذهب ويبقى الإسلام الكامل، مؤكداً أنه ليس من حق أحد أن ينصب على الأمة قائداً غير الرسول.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
عمرو طه14 مايو, 2012
بارك الله فيك يا شيحنا الحبيب