ربما هو الحنين إلى «ولى النعم»، أو ربما للاستئذان فى الترشح على الكرسى نفسه، الذى كان يجلس عليه رئيسهما «المخلوع» حسنى مبارك.
بهذا السبب أو ذاك يمكن تفسير الزيارة التى قام بها إلى «المركز الطبى العالمى»، حيث يرقد مبارك، كل من نائب الرئيس السابق اللواء عمر سليمان، وآخر رئيس للحكومة فى عهد مبارك الفريق أحمد شفيق، قبل أن يعلن كل منهما رسميًّا عن دخوله السباق الرئاسى، آملا فى خلافة رئيسه السابق.
مصدر طبى مسؤول فى «المركز الطبى العالمى»، الذى يعالج فيه مبارك، كشف لـ«التحرير» أن نائب الرئيس ومدير المخابرات العامة السابق عمر سليمان، «زار مبارك، منذ أربعة أيام، وهو دائم الاتصال للاطمئنان على صحته». المصدر، الذى طلب عدم ذكر اسمه، قال إنه لا يعلم شيئا عن الحوار الذى دار فى اللقاء بين سليمان ومبارك، والذى استغرق نصف الساعة، فى حضور زوجة الرئيس السابق سوزان ثابت. وأوضح المصدر أنهم طلبوا «خروج الممرضة من داخل جناح الرئيس المخلوع»، مضيفا أنه «من المرجح أن تكون المقابلة خاصة بانتخابات الرئاسة، وأن يكون سليمان استشار مبارك فى أمر دخوله الانتخابات، خصوصا أن الرئيس السابق كانت حالته الصحية مستقرة فى ذلك اليوم، ويبدو أنه سمع من نائبه السابق أخبارا سارة».
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!