ندد الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان، بما يحدث حالياً فى مصر والتى تمر بأوضاع خطيرة, مشيراً إلى أن أعدائها يخططون لها دائما من أجل سقوطها وتقسيمها، وطالب الجميع بأن ينتبهوا إلى هذا الخطر الداهم، مشدداً على أن يقفوا صفا واحداً أمام هذا المخطط.
ندد الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان، بما يحدث حالياً فى مصر والتى تمر بأوضاع خطيرة, مشيراً إلى أن أعدائها يخططون لها دائما من أجل سقوطها وتقسيمها، وطالب الجميع بأن ينتبهوا إلى هذا الخطر الداهم، مشدداً على أن يقفوا صفا واحداً أمام هذا المخطط.
وقال: لابد أن يظل الجيش قويا ولا يكسر فهو حصن الأمان لمصر منذ فجر التاريخ وحتى قيام الساعة.
وأضاف الشيخ حسان، خلال خطبة الجمعة التى ألقاها من مسجد الشاطئ ببورسعيد، أمام ما يقرب من 25 ألف من المصلين من الرجال والنساء والأطفال أن بورسعيد هى درة مصر وأنها ذكرت فى التوراه الذى أنزلت على نبى الله موسى عندما كانت تسمى "بالفرما", مشيراً إلى أن هذه البقعة نالت أكبر شرف فى تاريخها بعدما أخرجت للعرب والمسلمين السيدة هاجر زوجة أبو الأنبياء إبراهيم.
وأوضح الداعية الإسلامى، أن مدينة بورسعيد وأهلها دفعوا ضريبة غالية على مدار تاريخها الحديث فى الدفاع عن أمن وحرية مصر ولها دين وجميل فى عنق كل مصرى, مؤكدا أن شباب مصر يجب أن يقرأو التاريخ جيداً حتى لا يختزل تاريخ مدينة تعتبر "درة مصر" فى حادث نرفض جميعاً وقوعه على أى بقعة فى مصر ولا نقبل إلا القصاص للشهداء وأبناء بورسعيد هم أول المطالبين بذلك ولكن العار أن يفرض حصار من أى نوع على المحافظة وأهلها.
وقد خرجت عقب صلاة الجمعة مظاهرات عارمة شاركت فيها جماهير المصرى وطلبة الجامعات تطالب بالافراج عن المظلومين والأبرياء الذين شملهم قرار النائب العام وعلى رأسهم موظفوا المصرى الثلاثة والعديد من الصبية فى قائمة المتهمين.
ونددت المظاهرات بالأهلى ورموزه وجماهيره التى رفعت لافتات معادية وتحريض على إلحاق الأذى بأبناء بورسعيد كما طالبت المظاهرات بوقوف كل رموز بورسعيد ضد حملات الأساءة والتحريض على بورسعيد فى فضائيات الفتنة.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!