مصدر حكومى:الأمريكيان قُتلا إثر جدل حول حرق المصاحف مصدر حكومى:الأمريكيان قُتلا إثر جدل حول حرق المصاحف
أفاد مصدر حكومي اليوم الأحد لوكالة فرانس برس أن المستشارين الأمريكيين قتلا السبت في مبنى وزارة الداخلية الأفغانية بعد جدل مع أحد زملائهما الأفغان حول قضية إحراق المصاحف الثلاثاء في قاعدة أميركية.
وقال هذا المصدر الذي رفض الكشف عن هويته بسبب الطابع الحساس لهذه القضية إن المستشارين الأميركيين "وصفا القرآن بأنه كتاب سيئ بحضور (زميلهما الأفغاني). وقد حصل شجار بينهم. ثم فقد أعصابه فأطلق النار عليهما".
وروى المصدر الوقائع قائلا "في ذلك اليوم، كانا يشاهدان شرائط فيديو عن تظاهرات في كابول. وكان المستشاران المستاءان يهزآن من المحتجين ويشتمانهم"، مضيفا أن الأميركيين "هددا" زميلهما الأفغاني.
وأوضح المصدر الحكومي "عثر على ثماني رصاصات قرب الجثتين" اللتين اكتشفتا بعد ساعة على حصول الحادث، لأن الغرفة التي كانا بداخلها مجهزة بعازل للصوت، موضحا أنه تم الحصول على هذه المعلومات خصوصا بفضل مشاهدة شريط المراقبة.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أعلنت القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) بقيادة الحلف الأطلسي والتي ينتمي إليها الضحيتان، أن "تحقيقها جار".
وجا في بيان لوزارة الداخلية "بحسب تحقيق امني اولي، فإن المشتبه فيه هو أحد موظفي الوزارة. وهو فار. وتحقق الوزارة جديا حول الموضوع".
وبحسب شبكة تولو نيوز الأفغانية، وهي أبرز شبكة إخبارية أفغانية، فإن الرجل المطلوب يدعى عبد الصبور (25 عاما) وقد درس في باكستان ودخل الوزارة في 2007 كسائق قبل أن يتدرب ليحصل على ترقية ويعمل كشرطي في الوزارة، بحسب تولو نيوز.
وقال عبد الشكور فدوي قائد شرطة اقليم سالانغ لوكالة فرانس برس "الليلة الفائتة، قامت الشرطة بمداهمة منزل عبد الصبور في سالانغ (شمال شرق). وفتشت منزله لكنها لم تعثر عليه. وكانت والدته وعدد من الأطفال موجودين فيه".
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!