أكد الدكتور عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب الحالى وأستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن الحديث عن إنجازات المجلس العسكرى وإسهاماته الكبيرة فى الاقتصاد المصرى لا يجعلنا نتغاضى عن انتهاكات حقوق الإنسان التى ارتكبها أفراد من القوات المسلحة، فلابد من الحديث عن محاسبة المتورطين من المؤسسة العسكرية، حيث إن الحصانة هنا للمؤسسة وليست للأفراد بداخلها.
وقال حمزاوى خلال الحلقة الأولى من سلسلة "ما وراء الأحداث"، والتى نظمتها الجامعة الأمريكية ظهر اليوم الثلاثاء، بعنوان "البرلمان المصرى الأول بعد الثورة.. الآفاق والتحديات والتحالفات الاستيراتيجية": "لابد وأن يتعامل البرلمان الحالى بصورة ندية مع المجلس العسكرى، حيث إنه مجلس شرعى منتخب، وعليه أن يتعامل باعتباره مركز سلطة"، مشيراً إلى أن مصر منذ 12 فبراير تدار بمركز قوة واحد، أما الآن فنحن أمام مركز قوة جديد متمثل فى البرلمان الحالى، ومن حقه تشكيل لجنة للتفاوض مع المجلس العسكرى حول الجدول الزمنى لتسليم السلطة، قائلا: "أنا لست ناصحا أو مستشارا، أنا مجلس شعب منتخب".
وأضاف حمزاوى: "دور البرلمان لا يقتصر فقط على التصعيد للحكومة، ولكن أيضا إدارة العمل التنفيذى، فى ظل مناخ من الشفافية والعلانية، وواجبى كبرلمانى منتخب أن أعلن للمصريين كيف سيدار الحوار بالداخل".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
التعليقات على "حمزاوى": إنجازات "العسكرى" لا تعنى التغاضى عن انتهاكاته
هذا الخبر لا يحتوي على تعليقات.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!
أضف تعليق