الكاتب المعارض علي العبدالله
ذكر الناشط السوري محمد العبدالله لـ"العربية.نت" أنه وفي إطار حملة الاعتقالات التي تتعرض لها مدينة قطنا بريف دمشق اقتحم أكثر من 10 عناصر من الجيش منزل والده الكاتب المعارض علي العبدالله وقاموا باعتقاله وأبلغوا أسرته أن البحث جار عن ابنه عمر العبدالله.
والكاتب علي العبدالله 61 سنة معارض بارز ومعتقل سياسي لعدة فترات أفرج عنه في 30 أيار/ مايو الماضي في إطار "عفو رئاسي"، وأصيب بجلطة قلبية، وخضع لعملية جراحية منذ 3 أسابيع، ومن أحد التهم التي بسببها اعتقل كتابته لمقال عن الأوضاع في إيران مما أدى إلى إدانته بتهمة "تعكير صفو العلاقات مع دولة صديقة" والحكم عليه بالسجن لمدة سنة ونصف.
أما نجله عمر العبدالله 26 سنة فمعتقل سياسي سابق أفرج عنه منذ 3 أشهر بعد اعتقال دام 5 سنوات بسبب التدوين الإلكتروني.
من جانب آخر، ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم أنّ لقاء كان يجري التحضير له لاجتماع بين وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ومعارضين سوريين في اسطنبول تمّ إلغاؤه لأسباب "تقنيّة".
وكانت كلينتون التي تزور تركيا قالت في وقت سابق إن احتجاجات الجمعة في سوريا كانت أكبر حتى الآن وأن قمع الأسد للاحتجاجات السلمية يثير القلق.
وذكرت كلينتون في لقاء مع مجموعة من الشبان الأتراك في مقهى باسطنبول بثه التلفزيون يجب أن تتوقف الوحشية.
وفي وقت لاحق وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو قالت كلينتون مستقبل سوريا متروك للشعب السوري لكن الجهود التي تقوم بها المعارضة للعمل معا لتنظيم وتوضيح جدول أعمال هي جزء مهم من الإصلاح السياسي.
وعبرت عن أملها في إمكانية تحقيق المصالحة بين شعب وحكومة سوريا للعمل سويا.
وقالت هذا ما يفعله الشعب السوري فهو يحاول تشكيل معارضة تستطيع أن تقدم مسارا فيما نأمل للتعاون السلمي مع الحكومة من أجل مستقبل أفضل.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!