أعلنت السلطات الليبية مقتل 15 شخصا بينهم ثلاثة اطفال في غارة جديدة شنها حلف الاطلنطي علي منزل احد الرفاق القدامي لمعمر القذافي في صرمان علي مسافة 70 كيلومترا غرب طرابلس.وندد المتحدث باسم النظام موسي ابراهيم الموجود بالغارة باعتبارها "عملا ارهابيا جبانا لا يمكن تبريره".والمنزل تابع لخويلدي حميدي الذي كان ضمن مجلس قيادة الثورة عام 1969. ونفي الحلف بشدة شن غارة جديدة علي صرمان لكنه اقر بتنفيذ غارة جوية قتل فيها مدنيون في طرابلس قائلا إن السبب قد يكون خللا في نظم الأسلحة لديه.ويعد هذا الخطأ الاول الذي يعترف الحلف بارتكابه في طرابلس منذ توليه قيادة العمليات العسكرية في هذا البلد في مارس الماضي. وكانت السلطات الليبية قد اعلنت مقتل تسعة اشخاص علي الاقل بينهم طفلان في غارة للحلف علي طرابلس متهمة الحلف بارتكاب "اعمال وحشية" باستهدافه "مدنيين عمدا". ونفذ الحلف أكثر من 11500 طلعة جوية بينها 4400 مهمة لضرب أهداف منذ توليه قيادة العملية العسكرية في ليبيا. وقال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني ان حلف الاطلنطي يخاطر بمصداقيته من خلال قتل مدنيين.
من جهته، اكد وزير الخارجية الليبي عبد العاطي العبيدي ان النظام "مستعد للسلام وللقتال" ولن يتخلي عن العقيد.وفي منطقة مصراتة بغرب ليبيا، قتل تسعة اشخاص واصيب 51 بجروح في معارك عنيفة بين قوات القذافي والثوار.وقالت مصادر ان قوات القذافي قصفت بالمدفعية الثقيلة منطقة الدفنية عند المدخل الغربي لمصراتة التي يسيطر عليها الثوار. وذكرت قناة الجزيرة أن الثوار يسعون حاليا للوصول إلي بلدة تكوت ثم قرية اغْزايه ومعسكر تيجي، حيث تتحصّن الكتائب وتتخذها منطلقا لقصف وازن ونالوت.وقد تجدد القصف علي نالوت بالعشرات من صواريخ غراد. وشهدت جبهة تكلا معارك ضارية. كما يستعد الثوار للتقدم نحو بلدة غريان.ووجه الثوار الليبيون نداء الي المانحين الدوليين كي يدفعوا بشكل عاجل الاموال التي وعدوا بتقديمها مطلع يونيو الجاري خلال اجتماع لمجموعة الاتصال الدولية بشأن ليبيا. وقال المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل الثوار عبد الحافظ غوقة ان "الاموال كان يجب ان تدفع الاسبوع الماضي لكن لم يصل منها شيء".
ومن جهة اخري ذكرت صحيفة "الأوبزرفر" أن محققي جرائم الحرب جمعوا آلاف الوثائق عن الأوامر التي أصدرها القذافي لكبار جنرالاته لطمس مصراته وتحويل البحر الأزرق إلي بحر أحمر بدماء سكان المدينة واحتفظوا بها في مكان سري في المدينة لتقديمها إلي المحكمة الجنائية الدولية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!