علمت "فيتو" من مصادر مطلعة بملف النيل أن الحكومة الإثيوبية أرادت الانتقام من المملكة العربية السعودية بعد رفضها تمويل سد النهضة الاثيوبي، في اعقاب انسحاب دولة الإمارات من التمويل صاحبة أكبر نسبة 70 % من تمويل السد.
وقالت المصادر إن إثيوبيا سحبت عمالتها بالسعودية سواء المتعلقة بالمهن الرجالية أو النسائية وأوقفت تصدير العمالة تماما، في رد فعل سريع على انضمام السعودية للصف المصري.
وكانت إثيوبيا قد أبدت استعدادها للتفاوض مع مصر، بشأن تخفيض ارتفاع سد النهضة الإثيوبي من 145 مترا إلى 90 مترا، وهو العرض الذي تقدم به الرئيس الإثيوبي "ملس زيناوي" للرئيس الأسبق حسني مبارك وتم رفضه، بسبب قوة الجانب المصري وسيطرة "مبارك" على الملف، وهو ما أدي إلى توقف المفاوضات.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!