كشفت مصادر عسكرية مطلعة عن أن الرئيس محمد مرسى عقد اجتماعاً، مساء أمس الأول، مع الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ورئيس جهاز المخابرات، ناقشوا خلاله تقارير أمنية وسيادية تحذر من تكرار مذبحة رفح، حال عدم القضاء على البؤر الإجرامية.
وأوضحت المصادر أن الفريق أول عبدالفتاح السيسى طالب رئيس الجمهورية، خلال الاجتماع، بتوجيه ضربة استباقية للعناصر الإرهابية فى سيناء. وأوضح له أن كبار الضباط يطالبون بتوضيح حقيقة عملية تحرير الجنود للمواطنين لرفع الحرج عن القوات المسلحة، خاصة أن هناك مؤامرة تستهدف المؤسسة العسكرية وقياداتها وتأليب الرأى العام ضدها. وطالب بتوقف جميع أشكال المفاوضات التى تجريها تيارات وجماعات إسلامية مع الجهاديين والمسلحين فى سيناء، وعدم منحهم أى وعود بالإفراج عن مسجونين، وشدد على أن عملية هدم الأنفاق بين سيناء وغزة ستستمر، وأن القوات المسلحة لن تتراجع أو تتفاوض حول هذا الأمر.
وكشف مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية، لـ«الوطن»، عن أن الرئاسة ستطلق مبادرة خلال الأيام المقبلة للحوار مع الجماعات الإسلامية وشيوخ قبائل سيناء تستعين فيها برموز دينية وسياسية، ولن تكون «الداخلية» طرفاً فيها.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!