دعا الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، جميع القوى فى البلاد إلى إيجاد «صيغة للتفاهم» فيما بينها، محذرا من «اللعب بالجيش أو معه»، وقال إن الجيش «نار لكن ليس على الشعب»، وقال إن بديل التفاهم السياسى والعملية الديمقراطية فى غاية الخطورة، مشيراً إلى أنه لو نزلت القوات المسلحة مجددا إلى الشارع، فلن «نتكلم عن مصر لمدة ٣٠ أو ٤٠ سنة مقبلة»، مؤكدا أن الوقوف ١٠ أو ١٥ ساعة أمام صناديق الانتخابات أفضل من تدمير البلد، وأضاف أن الجيش سيتولى تأمين الانتخابات، وأنه فى النهاية فى خندق واحد مع الشعب.
وقال «السيسى» فى تصريحات له، أمس، أمام عدد من الكتاب والصحفيين والفنانين، فى ختام إجراءات «تفتيش حرب»، للفرقة التاسعة المدرعة: «إننا نريد طمأنة الشعب بأن جيش مصر قوى جدا وقادر جدا، وسيظل شعار (الجيش والشعب إيد واحدة) مرفوعا»، متسائلا: «هل من الممكن أى حد يقتل نفسه؟». وأجاب: «لا يمكن أن نفعل ذلك». وأضاف: «هناك من يقول إننى أتذلل للشعب، وأنا أقول نعم: أنا بتذلل للشعب.. فهل يمكن أن نتجبر على أهلنا؟.. نحن نتجبر على المجرمين وعلى الأعادى فقط».
وردا على من قال إنه عاطفى، أوضح «السيسى»: «من فضلكم اعرفوا ثقافة الجيش.. الكلمة تخدشه، والنار لا تخدشه»، مشيرا إلى أن «أى إساءة للقائد العام هى إساءة للجيش».
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!