كشفت مصادر مطلعة أن اجتماع الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، مع الرئيس محمد مرسى، الذى استمر قرابة ساعة، كان دون أى تحضيرات. وحسب المصادر فإن الرئيس طالب «السيسى»، خلال الاجتماع، بشرح وجهة نظره فيما يحدث على الساحة الداخلية، وتقديم مقترحات وحلول فورية تجنب البلاد حربا أهلية، قائلا إن لديه تقارير تفيد بأن هناك مؤامرة ضد مصر، وإنه يدرس تطبيق إجراءات استثنائية، خلال الفترة القادمة، للحد مما يحدث فى الشارع، وهو ما تحفظ عليه وزير الدفاع.
وأوضحت المصادر أن الرئيس ناقش هذه الإجراءات الاستثنائية مع وزير الدفاع، وشدد له على أن صبره نفد. وذكرت أن الفريق السيسى رد على الرئيس بقوله إن القوات المسلحة لن تسمح بأى مؤامرات على مصر، وتنحاز للشعب، وتراقب الموقف، وتشاهد ما يحدث على الساحة الداخلية، وستمنع أى فوضى قبل حدوثها، ولن تسمح بحرب أهلية فى البلاد مطلقا، ولا تنحاز لفصيل على حساب آخر.
حسب المصادر فإن الفريق السيسى أبدى تحفظه على اتخاذ أى إجراءات استثنائية حالياً، وأوضح للرئيس أن النتائج قد تكون عكسية، وتضر أكثر من الاستفادة منها، لأنها ستزيد الاحتقان فى الشارع، وشدد على أن الحوار الوطنى هو الحل، وأن الزج بالجيش سيحدث فتنة بالشارع، والقوات المسلحة تريد الابتعاد عن المعركة السياسية. ونقلت عن «السيسى» قوله لـ«مرسى»: «لن ننزل إلا لمنع الفوضى، والأمر مرهون بالأحداث».
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
د/أحمد27 مارس, 2013
هذا الخبر من خيال كاتبه ولا أساس له من الصحه...كفاكم كذبا وتضليلا أيها الاعلاميين الفاسدين... آن الاوان لمحاسبة كل الاعلاميين المضللين اصحاب النفوس المريضه...