صحف العالم: أمريكا تنسق نقل أسلحة لثوار سوريا

ركزت الصحف الدولية السبت، على عدد من القضايا تمحورت في معظمها على المشهد السوري منها عمليات نقل جوي ضخمة لأسلحة تقوم بها الولايات المتحدة وأوروبا لصالح الثوار في سوريا، كما برز منها إعادة اعتقال رجل الدين المتشدد في بريطانيا، أبو قتادة، لانتهاكه شروط الكفالة، علاوة على طائفة مختلفة من آخر المستجدات حول العالم.

ديلي اكسبريس:

أعادت السلطات البريطانية، الجمعة، اعتقال رجل الدين المتشدد، أبوقتادة، بمزاعم انتهاكه لشروط الكفالة، وذلك قبل يومين من أحدث جولة من الجلسات القضائية للنظر في ترحيله.

وقال ناطق باسم وزارة الداخلية إن وكالة الحدود اعتقلت رجلاً يبلغ من العمر 52 عاماً، في شمال لندن، بدعوى انتهاكه شروط الكفالة المفروضة من قبل مفوضية الطعون الخاصة للهجرة.

التلغراف:

بعنوان الولايات المتحدة وأوروبا تنفذان عمليات نقل جوي كبيرة لأسلحة لصالح الثوار السوريين عبر زغرب، كتبت الصحيفة البريطانية أن واشنطن، وبمساعدة من بريطانيا ودول أوروبية أخرى، نسقت عمليات نقل الأسلحة من كرواتيا لثوار سوريا، وذلك رغم استمرار الحظر الأوروبي المفروض لتصدير أسلحة إلى سوريا.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن أخرى كرواتية أن قرابة 3 آلاف طن من الأسلحة تم شحنها من مطار بزغرب عبر الأردن للثوار منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، ولم تقتصر الشحنات على أسلحة من يوغسلافيا السابقة فحسب، بل أسلحة أوروبية مختلفة، منها بريطانية، إلا أنه لم يتضح إذا ما كانت بريطانية المنشأ أو زودت للثوار من قبل الحكومة البريطانية.الغارديان:

بدورها تناولت الصحيفة البريطانية المشهد السوري وكتبت بعنوان "الغرب يدرب الثوار السوريين في الأردن": يقوم مدربون غربيون بتدريب الثوار السوريين في سوريا، لتعزيز قوى العناصر العلمانية في المعارضة السورية بمواجهة الأخرى المتشددة، كما تعمل على بناء قوات أمنية قادرة على الحفاظ على الأمن في حال سقوط نظام الأسد.

وتقول السلطات الأمنية الأردنية إن الولايات المتحدة تقود جهود التدريب الذي يشارك فيه كذلك مدربون من بريطانيا وفرنسا، إلا أن وزارة الدفاع البريطانية نفت مشاركة أي من جنودها في تدريبات مباشرة للثوار، رغم أنها أقرت بوجود عدد صغير، من بينهم فرق من القوات الخاصة، لتدريب الجيش الأردني.

وذكرت "الغارديان" إنها علمت من مصادرها الخاصة عن وجود فرق من الاستخبارات البريطانية تقدم تدريبات لوجوستية لمقاتلي المعارضة السورية.

تايمز أوف إنديا:

تناولت الصحيفة الهندية جانباً مغايراً من الأزمة السورية، وهي معاناة اللاجئين التي دفعت الحاجة ببعضهم للتوجه نحو البغاء للبقاء على قيد الحياة.

وكتب: وأنت تتجول بين خيام البلاستيك في المخيم الصحراوي المكتظ باللاجئين السوريين، تجد شابة تغطي رأسها بوشاح أبيض تتوجه إليك بالحديث قائلة: "تعال ستقضي وقتاً ممتعاً."

هذه هي ندى، 19 عاماً، التي فرت من درعا إلى جنوب الأردن قبل عدة أشهر، فيما يجلس الأب وهو يراقب بصمت الابنة وهي تعرض جسدها مقابل 7 دولارات قابلة للتفاوض.

وفي الخيمة المجاورة تجد سورياً، من إدلب، يعرض زوجته مقابل 70 دولاراً لليوم بأكمله.

المصدر: سى ان ان العربية