أكد المعهد العربى للتخطيط أن البنوك الإسلامية فى هذه الدول العربية تبدو أقل كفاءة من حيث التكلفة والربح من بقية البنوك التقليدية، علماً أنها أكثر ربحية من البنوك التقليدية، مشيرا إلى انحسار حجم معظم البنوك العربية فى نطاق لا يرتقى إلى الحجم الأمثل، وكذلك الحال بالنسبة إلى مستوى كفاءة التكلفة التى تبقى أصغر من مستواها فى البنوك الأمريكية الشمالية، وتتقارب أكثر من مستواها فى العديد من الدول الأوروبية والاقتصاديات النامية"، مرجعاً نسبةً كبيرةً من الفروقات بين البنوك العربية إلى قيود تنظيمية محلية عدة تمنع البنوك من السيطرة الكاملة على مدخلاتها أو مخرجاتها.
وأشار المعهد خلال دراسته عن "كفاءة البنوك العربية " إلى أن بنوك الدول العربية تظهر أقل تناقضاً بين تدابير الكفاءة من حيث التكلفة والربح مما عليه الحال فى بعض الدول الأخرى، وهذا يعنى أن البنوك العربية، على الرغم من عدم الكفاءة من ناحية الربحية، تبلى بلاءاً حسناً نسبياً، بالمعايير الدولية، فى توليد الأرباح، اعتماداً على الموارد المتاحة وبيئة التشغيل الحالية".
وأوصت الدراسة: "بإيجاد الإطار التنظيمى السانح لهذه البنوك من الاندماج، نظراً إلى صغر حجمها النسبى، كذلك دعت البنوك العربية (الإسلامية والتقليدية على السواء) إلى زيادة التركيز على توليد الربحية بدلاً من مراقبة التكاليف".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!