قرر البنك الأهلى المصرى تخفيض سعر الفائدة على الشهادات البلاتينية إلى 8.25% مقابل 8.50% وذلك على خلفية قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى خفض أسعار الفائدة الأساسية بواقع ربع نقطة مئوية نهاية الأسبوع الماضى، بينما يدرس البنك الأهلى أسعار الفائدة على باقى الأوعية الادخارية والقروض لاحقاً.
ومن المقرر أن تعقد لجان الأصول والخصوم بالبنوك العاملة بالسوق اجتماعات مكثفة خلال الأيام القليلة المقبلة لبحث كيفية التعامل مع قرار المركزى الأخير، وسط توقعات من مسؤولى هذه البنوك بتخفيض أسعار الفائدة على الودائع لديها بالأوعية الادخارية المختلفة لدعم المنافسة بالسوق.
وفي هذا الصدد توقع عفت إسحاق، مدير عام إدارة الأموال ببنك مصر، اتجاه لجنة الأصول والخصوم بالبنك إلى تثبيت أسعار الفائدة على الودائع، ، بينما توقع تحريك سعر الفائدة على القروض بمعدل ربع نقطة مئوية حسب الآجال الزمنية للتسهيلات الائتمانية الممنوحة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
هذا يدل على سوء الاستثار في بلد مثل مصر تحتاج الى جذب الاموال للمودعين والفائده في النازل وهذا من اخطر مايكون بالرغم من ان فوائد البنوك هى فتات مما يكسبوه مما جعل الناس تفكر في سحب اموالها والمشاركه في استثمارات اخرى اجدى وانا واحد منهم لان الوضع سىء
حرام عليكم كفاية تقليل فى قيمة الجنيه المصرى لحد كدة كل مدى قيمة الفوايد بتقل والاسعار بتزيد الناس تعمل ايه يعنى
كانت الفائدة فى أواخر الثمانينات قد وصلت إلى 18 فى المائة وقد تشجع الناس ومنهم من باع ممتلكاته ليودعها، ولكن ما مصير هؤلاء الآن والفائدة فى نزول مستمر؟ وهذا فيما أعتقديدل على سوء استثمار الودائع ، أو لضخامة مرتبات الموظفين بالبنوك كى يزدادوا ترفها على حساب العملاء، أو لبناء الأبراج الفخمة الزجاجية بتكاليف ضخمة وللمنظرة، ولا مكان لصغار العملاء بين الحيتان.