نشرت صحيفة "إنفورمى 21" الأسبانية على موقعها الإلكترونى، اليوم الثلاثاء، تقريراً عن القلق الذى يراود العديد من بائعى "الكحول" فى مصر، حيث قالت: "إن رفوف متاجر الكحول وسط القاهرة مليئة بزجاجات البيرة والنبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى، ولكن أصحاب هذه المتاجر قاموا بتدعيم أبوابها بملصقات معدنية خوفاً من الضغوط المتزايدة من الإسلاميين".
ومن جانبه، قال أمير عزيز أحد المديرين الذى يعمل بأحد الأماكن التى تسمح ببيع الكحول إن الأمور تغيرت كثيراً منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك، عام 2011، وفوز "الإسلاميين" فى الانتخابات التى تم إجراؤها، مضيفاً أن الحكومة لم تضع أى قيود على بيع الخمور، وعلى الرغم من ذلك فإن المشاكل تأتى من الناس أنفسهم.
وأضاف أمير: "بعد سنوات من قمع السلطة فاز الإخوان المسلمين فى أول انتخابات ديمقراطية، على الرغم من أن الشعب المصرى أصبح يتمتع بوعى سياسى متنام، ولكن المشكلة التى نواجهها ليست بسبب الإخوان المسلمين فقط بل أكثر المشكلات تأتى من السلفيين، حيث إنهم من يقومون بالتعدى علينا سواء لفظياً أو عن طريق العنف"؛ مشيراً إلى أنه فى أوائل شهر "مايو" الجارى فتح مسلحون النار على مقهى كانت تبيع الكحول فى العريش مما أسفر عن مقتل أحد العاملين.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!