الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

اخبار الاقتصادمال واعمال › أزمة «الدولار» تمتد لخدمات الإنترنت ومصاعب فى استيراد الهاردوير

صورة الخبر: أزمة «الدولار» تمتد لخدمات الإنترنت ومصاعب فى استيراد الهاردوير
أزمة «الدولار» تمتد لخدمات الإنترنت ومصاعب فى استيراد الهاردوير

امتدت أزمة ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه إلى شركات خدمات المحمول العاملة فى السوق المصرى تمثلت فى صعوبة استيراد "الهاردوير"، وحدوث خلل فى منظومة الأسعار نتيجة زيادة التكلفة، وذلك على حد وصف مسئولين بالشركات العاملة فى هذا المجال.

قال وسيم أرسانى، الرئيس التنفيذي لإحدى شركات خدمات المحمول فى مصر: إن نسبة الإهتمام بالإنترنت زادت بعد "ثورة25 يناير" وبالتالى تزايد حجم التعامل فى خدماته بنسبة 30 فى المائة تقريبا، مع تزايد شريحة المستخدمين من أجل الحصول على المعرفة والمعلومات بطريقة لحظية.

وأضاف أرسانى، أن أزمة الجنيه المصرى، والذى فقد أكثر من 8% من قيمته منذ بدايةالعام، أمام الدولار الأمريكى أثرت فى سوق خدمات المحمول، فأوجدت صعوبة فى استيراد الهاردوير، مع تزايد متطلبات المستخدمين، الذين يبحثون دوما عن تحسين الخدمة وزيادة معدلات السرعة.

وأضاف أن الشركات تبذل قصارى جهدها خلال الوقت الحالى من أجل ألا تصل الأزمة القائمة للمستخدمين، واضطراب منظومة أسعار التكلفة، من خلال اتخاذ آليات جديدة من شأنها أن توفر للمستخدمين الخدمات المتعددة سواء عن طريق إيجاد بدائل أو الاعتماد على تقنيات أخرى.

ونفى أن تكون هناك نية لدى الشركات فى زيادة أسعار خدمات الأنترنت، حيث إن الشركات تتنافس فيما بينها من أجل الوصول إلى أكبر قدر من المستهلكين عبر عدم إشراكهم فى الضغوط التى تمر بها السوق.

بينما أكد كريم الطويل، مسئول بإحدى الشركات، أن هناك العديد من السيناريوهات من أجل التعامل مع ظروف السوق فى ظل أزمة الدولار أمام الجنيه، بخاصة أن كل مكونات الهاردوير تأتى بالعملة الصعبة.

وأوضح أن حركة السوق تسير ببطيء فى الوقت التى تحدث فيه أزمة اقتصادية، وتلجأ فيها الشركات العاملة فى المجال إلى تأجير الهاردوير، حتى لا يعانى المستهلك من زيادة فى التكلفة.
وأضاف أن الشركات لا تريد أن تتوقف فى تحسين خدماتها للمستخدم، من أجل بث الثقة فى الاقتصاد المصرى، وبالأخص الشركات الصغيرة والمتوسطة التى تتأثر بأية زيادة فى أسعار خدمات الإنترنت، وذلك من أجل مساعدة السوق على التحرك وعدم الوقوع كفريسة لأزمةالدولار.

وقال: إن معوقات القطاع فى السوق المصرى تمثلت فى صعوبة استيراد الهاردوير، وحدوث خلل فى منظومة الأسعار، وذلك على حد وصف مسئولين بالشركات العاملين فى هذا المجال.

وقال وسيم ارسانى الرئيس التنفيذى لإحدى شركات خدمات المحمول: إن نسبة الاهتمام بالإنترنت زادت بعد ثورة25 يناير وبالتالى تزايد حجم التعامل فى خدماته بنسبة 30% تقريبا، مع تزايد شريحة المستخدمين من أجل الحصول على المعرفة والمعلومات بطريقة لحظية.

وأضاف أرسانى أن أزمة الجنيه المصرى الأخيرة أمام الدولار الأمريكى أثرت فى سوق خدمات المحمول، فأوجدت صعوبة فى استيراد الهاردوير، مع تزايد متطلبات المستخدمين، إلي أن يبحثون دوما عن تحسين الخدمة وزيادة معدلات السرعة.

وأضاف أن الشركات تبذل قصارى جهدها خلال الوقت الحالى، من خلال اتخاذ آليات جديدة من شأنها أن توفر للمستخدمين الخدمات المتعددة سواء عن طريق إيجاد بدائل أو الاعتماد على تقنيات أخرى.

بينما أكد كريم الطويل، مسئول بإحدى الشركات، أن هناك العديد من السيناريوهات من أجل التعامل مع ظروف السوق فى ظل أزمة الدولار أمام الجنيه، بخاصة أن كل مكونات الهاردوير تأتى بالعملةالصعبة.

وأوضح أن حركة السوق تسير ببطيء فى الوقت الى تحدث فيه أزمة اقتصادية ، تلجأ فيها الشركات العاملة فى المجال الى تأجير الهاردوير، حتى لا يعانى المستهلك من زيادة فى التكلفة.

وأضاف أن الشركات لا تريد أن تتوقف فى تحسين خدماتها للمستخدم، من أجل بث الثقة فى الاقتصاد المصرى، وبالأخص الشركات الصغيرة والمتوسطة التى تتأثر بأية زيادة فى أسعار خدمات الإنترنت.

المصدر: التحرير

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على أزمة «الدولار» تمتد لخدمات الإنترنت ومصاعب فى استيراد الهاردوير

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
38412

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
روابط مميزة