الركود يضرب أسعار العقارات فى شرم الشيخ
شهدت اسعار العقارات في مدينة شرم الشيخ انخفاضاً ملحوظاً خلال منذ بداية الثورة وبلغت اشدها خلال الوقت الراهن نتيجه لتوتر الأوضاع السياسية .
يوضح عادل محمد مدير مبيعات بشركة شرم الشيخ للتسويق العقاري أن أسعار العقارات شهدت ارتفاعاً ملحوظاً خلال شهر أكتوبر2010 قبل اندلاع ثورة يناير تراوحت ما بين 20 الى 25 % خاصة بمنطقة خليج نبق" التي وصلت نسبة المبيعات بها الي 80% بينما مثلت نسبة الوحدات المؤجره في شرم الشيخ عامه الى 99% .
وعلى النقيض تماماً شهد السوق إنخفاض حاداً بعد ثورة يناير أدي إلى تثبيت أسعار الوحدات بالمشاريع الإستثماريه التي مازالت تحت الأنشاء مع إضافة المزيد من تيسيرات السداد.
ومع زيادة في المعروض للبيع خاصة من قبل الأجانب الذين قرروا بيع عقاراتهم بنفس ثمن الشراء على العكس من القاعدة السوقية المعروفه بأن العقارات ثروه في حالة زياده مستمره بينما للأجانب هي ثروه لابد من التخلص منها والرجوع لبلادهم تخوفاً من الظروف السياسية الغير مستقرة
كما انخفضت اسعار الإيجارات بنسبة 25% .
ومن المعروف ان شرم الشيخ تعد من اكبر مراكز الجذب السياحي والإستثماري للجنسيات الإنجليزية والروسية اما الأن فالنسبه الغالبه من سكان شرم والذين يتمسكون بحقهم في الإقامه بها معتبرينها بلدهم الثاني هم الإنجليز وبعدهم الإيطاليين مشيراً إلى ان شرم الشيخ تعاني ركود تام في جميع المجالات
وفي هذا الصدد يوضح " محمد الشربيني " المستشار العقاري بشركة " ليدل للتسويق العقاري ان الأسعار انخفضت لأعلى معدلاتها خلال شهر مارس الماضي لتصل لنسبة تتراوح بين 30 : 40 %
بينما توقف البيع بنسبة 90 % لمختلف الوحدات وذلك بعد ان توقفت اكثر من 300 شركة ايطالية مصرية كانت تروج للسياحة في شرم الشيخ .
وفي الوقت نفسه يوضح ان السائح اليهودي انعدمت زياراته للمنطقة منذ أحداث الثورة خاصه وان تواجده في ظل هذه الظروف سيكون له ارتباط وثيق بأهداف سياسية أكثر منها سياحية
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!