حذرت شركة السويس للصلب، من أن صناعة الحديد والصلب في مصر، تتعرض للعديد من الأخطار التي تهدد بالقضاء عليها تمامًا، رغم كونها واحدة من أهم الصناعات الاستراتيجية في أية دولة. وقالت الشركة في بيان لها، إن المشكلات والتهديدات التي تواجهها صناعة الحديد والصلب متنوعة؛ حيث كانت قبل الثورة محاولات لإفساد تلك الصناعة واحتكارها.
وأضافت أن الصناعة تعاني منذ بداية فترة ما بعد الثورة من الهجوم عليها، ونشر معلومات غير صحيحة عنها، وتحميلها أعباء ضريبية إضافية، ورفض توصيل الطاقة في الوقت الذي ارتفع فيه سقف المطالب الفئوية، ما ينذر بإهدار استثمارات الشركة التي وصلت إلى 6 مليارات جنيه، والتوقف الكامل عن العمل، وبالتالي إعدام واحدة من أهم الصناعات الاستراتيجية. وحاولت شركة السويس للصلب الرد من خلال البيان على بعض الاتهامات التي تواجهها وإيضاح الحقائق التي ترى غيابها.
وقالت الشركة، إنها اشترت مصنعها في مزاد علني عام 2006، وحصلت على الرخص بعد موافقة هيئة التنمية الصناعية، واعتماد وزير الصناعة لإجراء التوسعات المطلوبة، كما حصلت على موافقة وزيري الكهرباء والبترول على إعفاء الشركة من إقامة محطة توليد كهرباء، لكنها فوجئت عام 2008 باستدعائها للمشاركة في مزاد علني على الترخيص، وبعد الشكوى لوزير الصناعة قرر إعفاء الشركة من المزاد، ومنحها التراخيص دون مقابل طبقًا لقانون الصناعة وتطبيقًا للأحكام.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!