سلطت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية الضوء على انخفاض نحو ثلث احتياطيات مصر من العملة الأجنبية منذ بداية العام الحالي نتيجة للاضطراب الذي صاحب الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك من السلطة.
كان البنك المركزي المصري قد أعلن أمس أن حجم الاحتياطي النقدي الأجنبي قد تراجع للشهر التاسع على التوالي بنحو مليار دولار ليصل إجماليه بنهاية شهر سبتمبر الماضي إلى 24 مليار دولار مقابل 25 مليارا و800ألف دولار فى أغسطس الماضى.نقلت الصحيفة - في سياق تقرير بثته على موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت - عن محللين قولهم : "إن التدهور في الاحتياطيات كبير"، محذرين من أن الانخفاض من المحتمل أن يتواصل بسبب تدهور السياحة وغياب الاستثمار المباشر الأجنبي.
أشارت الصحيفة إلى أن الاقتصاد أقترب من حالة الجمود في الأشهر الثلاثة الأولى هذا العام مع شعور السياح والمستثمرين بالقلق في الوقت الذي عرقلت فيه الإضرابات والوقفات الاحتجاجية عجلة الإنتاج والصادرات ، كما زاد العجز إلى نسبة 8.6% في السنة المالية الحالية التي بدأت في شهر يوليو الماضي.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!