"جلوبال تريد ماترز" تفتتح مدرسة "سى" لذوى الاحتياجات الخاصة

أعلنت شركة "جلوبال تريد ماترز"، بالتعاون مع مجموعة من مستثمرى القطاع الخاص عن تأسيس مدرسة "sea" للتعليم المتميز والتى تقدم أسس تعليمية للأفراد ذوى الاحتياجات الخاصة من سن سنة وحتى سن 22 عاماً.

قالت نانسى المغربى رئيس مجلس إدارة المدرسة، إنها تتعهد بمواصلة البناء على هذه الأسس ورعاية الطلبة على مدار مراحل تعليمهم الابتدائى والثانوى، كما ستستمر فى العمل معهم كلما تقدموا لمراحل تعليمية أو مهنية أعلى من أجل زيادة فرصهم الوظيفية والاجتماعية.

وأشارت إلى أن المدرسة تلبى التعليم المتميز وكل الاحتياجات الضرورية والأساسية للطلاب من خلال وسائل تتنوع بين رياضة، فنون، موسيقى، تكنولوجيا، بالإضافة إلى المساحة الخضراء الشاسعة والتى تطل مباشرة على أهرامات الجيزة كما تشترك فى مساحة 60 فداناً مع منتجع دار المنى للعلاج النفسى وإعادة التأهيل، مما يجعل من المدرسة واحدة من أفضل المؤسسات التعليمية من حيث الإعدادات والتجهيزات للتعامل مع مختلف أنواع الإعاقة من البدانة وصولاً إلى أمراض التوحد.

وإيماناً بضرورة دمج الأفراد ذوى الاحتياجات الخاصة ليشاركوا فى تنمية وتطوير حياتهم ومجتمعاتهم قالت المغربى "تم اختيار فريق عمل من متخصصين، أطباء، معلمين ومساعدين يتميز بالريادة فى تطوير وإدخال وسائل وطرق التكامل إلى المجتمع، من أجل ذوى الاعاقة الذين تم تهميشهم اجتماعياً بسبب اختلافاتهم العقلية أو الجسدية لذا تم التعاقد مع قسم علم النفس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، لتكون الدكتورة آن چوستس، رئيسة فريق العمل العربى – الإنجليزى بصفتها المديرة الإدارية، وسيتم إعداد المناهج المفصلة منهجياً وثقافياً بواسطة الدكتورة هبه قطب والدكتورة هالة عبد الحق على أن يتم إعداده بشكل فردى بناءاً على حالة كل طالب مع التركيز على تنمية كافة جوانب الاتصال من المساعدة الذاتية وصعوبات الكلام وصولا إلى اللعب والمهارات الاجتماعية.

من جانبه، قال أشرف نجيب، العضو المنتدب لشركة "جلوبال تريد ماترز"، إن المدرسة تسعى لتدريب تلاميذها ليكونوا جزء من المجتمع وسيشمل ذلك على سبيل المثال، وجود بنك مصغر لتعليمهم التعاملات البنكية بشكل مبسط، ومصنع شوكولاتة لتعلم المهارات العملية البسيطة لمرحلة ما بعد التعليم الثانوى، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للطلبة للحصول على بعض الخبرات الزراعية والتعامل مع بعض الحيوانات داخل المنشأة.

المصدر: اليوم السابع-احمد يعقوب