مما لاشك فيه أن معظم الناس يرغبون في معرفة المستقبل، ولعل ذلك هو سر بقاء مهن التنجيم منذ مئات السنين، وبالرغم من وجود طرق عديدة للتنبؤ بالمستقبل فإن هناك شركة جديدة ظهرت مؤخراً تدعي أنها يمكنها التنبؤ بالمستقبل عن طريق استخدام المعلومات الموجودة في عشرات الآلاف من المواقع والمدونات وحسابات الفيس بوك والتويتر، وقبل أن تضحك أو تتهم تلك الشركة بالسخف يجب أن تعلم أن هذه الشركة لاقت دعماً كبيراً وإيماناً بمصداقيتها من قبل شركة غوغل ووكالة المخابرات المركزية الأميركية.
تعتمد شركة تسجيلات المستقبل على استخدام ما تطلق عليه التحليل الزمني حيث تقوم باستخلاص وفحص المعلومات التي يتم نشرها في المدونات والأخبار والمصادر المتخصصة والمطبوعات التجارية والمواقع الحكومية وقواعد البيانات المالية وتحديد الأوقات التي تمت فيها هذه الوقائع، وعن طريق هذا الفحص تقول الشركة إنه بإمكانها إيجاد علاقات بين الأفراد والمنظمات والأحداث ليس فقط في الماضي والحاضر ولكن في المستقبل أيضاً، وأكدت الشركة في بيانها الأساسي أن مقارنة عملها بمحركات البحث التقليدية أمر غير دقيق حيث أن هذه المحركات لا تمثل إلاّ جانب واحد من محركات تحليلاتها الزمنية.
ولا تعتمد شركة تسجيلات المستقبل على النظام الذي يتبعه محرك البحث غوغل والذي يقوم بالوصول إلى النتائج عن طريق تحليل الربط بين الموضوعات طبقاً لعدد من الروابط المعروفة بين الصفحات ؛ ولكنها تضيف الإرتباط الضمني بين عناصر البحث وذلك عن طريق الفصل بين الوثائق والمضمون الذي تتحدث عنه فتكون لديها القدرة على القاء نظرة على الروابط غير المرئية بين الوثائق المتشابهة والأخرى ذات الصلة وبين الأحداث.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
التعليقات على الإنترنت يُستخدم للتنبؤ بالمستقبل
هذا الخبر لا يحتوي على تعليقات.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!
أضف تعليق