اقتحم قراصنة ملفات إلكترونية خاصة بأحد أعرق مراكز أبحاث المناخ بالعالم خلال الأسبوع الحالي، وأرسلوا مجموعة من الرسائل الإلكترونية التي تظهر تورط باحثون بريطانيون وأمريكيون فى مناقشة حادة بشأن أبحاث الاحتباس الحرارى مع المشككين فى حدوث الظاهرة.
ومن جانبهم، استغل المشككون الرسائل المسروقة من وحدة أبحاث المناخ في جامعة "إيست أنجليا" البريطانية كدليل على تزوير البيانات العلمية لتبدو وكأن البشر هم السبب وراء حدوث الاحتباس الحراري.
وأشار الباحثون إلى أن القراصنة أخرجوا الرسائل عن سياقها، حيث إنها تعكس بالكاد تبادلاً أميناً للأفكار، فيما أقر مسئولو الجامعة بسرقة البيانات التي ضمت ألف رسالة بريد وثلاثة ألاف مستند، مضيفين أنهم لن يستطيعوا تحديد عدد الملفات الموثوق بها بين المسروقات.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!