هواوي واديوتك الشرق الأوسط توقعان اتفاقية شراكة لإطلاق حلول التعليم الذكي المبتكر
وقّعت شركة "هواوي" اتفاقية تعاون مع شركة "إديوتك الشرق الأوسط" بهدف إطلاق حلول التعليم الذكي.
والتي تسهم في تحسين تفاعل الطلبة من خلال التعليم النشط والغرف الدراسية غير المحدودة، وذلك على هامش مشاركتها في معرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم.
وتحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، ينطلق معرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم كل عام ليستعرض أحدث التقنيات والمستلزمات التعليمية المتوفرة مسلطاً الضوء على حلول التعلّم بمشاركة آلاف المهتمين بمجال التعليم على الصعيدين الإقليمي والدولي. وتأكيداً منها على التزامهما الكبير بتطوير قطاع التعليم في منطقة الشرق الأوسط، أطلقت "هواوي" وشريكها في قطاع التعليم "إديوتك الشرق الأوسط" الحلول الجديدة للتعليم الذكي خلال الحدث بهدف توفير التعلم النشط لمزيد من الطلاب وتمكين المدرسين من تطبيق التعليم التفاعلي داخل وخارج الغرف الدراسية.
وتضاف هذه الحلول الجديدة للتعليم الذكي إلى سجل تقنيات "هواوي" للغرف الصفية الإلكترونية التي تمنح اتصال لاسلكي غير محدود وسهولة التنقل وتتيح للأساتذة والتلاميذ استخدام الأجهزة المحمولة. وبالاعتماد على هذه الحلول، يتمكن المدرسون من تقديم الحصص الدراسية بمشاركة الطلاب المتواجدين في أماكن مختلفة من الحرم الجامعي في الوقت ذاته مما يمنحهم فرصاً أكبر للتعلم والتواصل مع الأساتذة الجامعيين. كما تمهد هذه الحلول الطريق لتقديم اللوح الرقمي للتعليم النشط (Echo 360 )الذي يتيح للطلاب فرصة تسجيل محاضرة المدرس وكافة الأنشطة الطلابية المتصلة بالمحاضرة أثناء وبعد انتهاء الحصة الدراسية لزيادة تعزيز مشاركة الطلاب وتوفير ملاحظات قيمة إلى المدرسين لتحسين مخرجات التعلم.
وفي معرض تعليقه على اتفاقية الشراكة هذه، صرّح كامران شوكت، مدير حلول التعليم لدى مجموعة أعمال "هواوي إنتربرايز" لقطاع المشاريع والمؤسسات في الشرق الأوسط، قائلاً: "تلتزم 'هواوي‘ بتطوير الاقتصاد المعرفي في الشرق الأوسط إيماناً منها بالدور الكبير الذي تلعبه التقنيات وأدوات تقنية المعلومات والاتصالات في إحداث ثورة حقيقية في قطاع التعليم والتعلم. ونبذل كل ما بوسعنا لطرح أحدث المنتجات والحلول في الأسواق ومنح الجميع فرصة استخدام أحدث التقنيات المبتكرة. وفي قطاع مثل التعليم، تقوم التقنيات الجديدة بتغيير طريقة التدريس في الصفوف وأماكن انعقادها بل وتحقق رغبة الطلبة والكلية في توفير بيئات تعلم تتسم بمزيد من المرونة والإبداع".
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!