مايكروسوفت : دراسة لحالات انهيار النظام في مليون كمبيوتر
أجرت شركة " مايكروسوفت " دراسة وتحليل لبيانات انهيار مليون كمبيوتر، بغرض تحسين تعامل أنظمة التشغيل مع أعطال الأجهزة وتقليص خسارة البيانات الناتجة عن حالات انهيار أنظمة التشغيل. نشرت مايكروسوفت معطيات هذه الدراسة لحالات انهيار النظام في مليون كمبيوتر وتقدم فيها تحليلات مفاجئة تغير كل توقعات هواة تسريع معالج الكمبيوتر.
اعتمدت الدراسة على تقارير حالات انهيار النظام التي ترسل لمايكروسوفت من أكثر من مليون كمبيوتر نتيجة خلل في أجهزة الكمبيوتر. تعد الدراسة الأولى من نوعها في تقديم صورة شاملة عن أسباب انهيار نظام التشغيل بسبب الأجهزة في كمبيوترات المستهلك.
تغفل الدراسة حالات الانهيار التي لا تؤدي إلى توقف نظام التشغيل، كما تستبعد كل حالات الانهيار الناتجة عن البرامج. تظهر نتائج الدراسة أن تعديل سرعة معالج الكمبيوتر سواء كانت تسريع أو تقليص سرعة المعالج وموثوقيته هي أهم العناصر التي تؤدي لانهيار النظام.
تؤكد المعطيات في الدراسة أن حدوث خلل في الأجهزة وانهيار النظام بسببه هو خلل يرجح تكرار حدوثه بمعدل 100% فيما تنهار الكمبيوترات التي تتعرض لخلل في الأجهزة ثانية خلال شهر. ويلعب تسريع أو تقليص سرعة المعالج وموثوقية الشركة المصنعة دورا بارزا في احتمال انهيار المعالج.
جمعت مايكروسوفت معطيات انهيار معالجات شركة إنتل وانهيار معالجات شركة إي إم دي، لكنها لم تحدد أي منهما في مقارنة بين حالات انهيار المعالج لكن بياناتها أظهرت أن تسرع المعالج بمعدل 5% عن معدله الاساسي يزيد احتمالات انهيار النظام دون فرق بين معالجات إي إم دي أو إنتل في هذا الصدد، لكن معالجات إحدى الشركتين يكون أكثر تعرضا للانهيار من معالجات الشركة الأخرى بمعدل 20 ضعفا.
تثبت الدراسة أن تسريع المعالج overclocking يزيد كثيرا من احتمال انهيار النظام، كما هو حال تقليص سرعة المعالج التي تؤدي إلى خلل في عمل الذاكرة وبالتالي تتسبب بانهيار النظام. ظهرت مفاجأة أخرى في الدراسة وهي أن مكونات الأجهزة الدفترية لا تتعرض للانهيار بذات الوتيرة التي تتعرض فيها مكونات الكمبيوترات المكتبية على النقيض من التوقعات التي تفترض أن الكمبيوتر الدفتري أكثر عرضة للحل نظرا لاستخدام الجوال وتعرضه للسقوط والصدمات ويعزو القائمين على الدراسة ذلك إلى الجهود الهندسية المبذولة في موائمة المعالج مع الذاكرة في الكمبيوترات المحمولة .
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!