على الرغم من عمليات الاستدعاء الكبيرة التي قامت بها تويوتا والتي يفترض أن تكون قد ضربت في عمق تقاليدها، فقد نجحت الشركة اليابانية في الحفاظ على الكثير من مكاسبها، وكان الضرر أقل بكثير مما هو متوقع. ففي السوق الأمريكية، وخلال شهر أغسطس الماضي، بلغت نسبة عملاء الماركات المنافسة الذين تحولوا إلى شراء سيارات تويوتا 57 بالمائة من مجموع ما باعته تويوتا لذلك الشهر، وهي أعلى نسبة تسجلها منذ عام وضمن المعدل الطبيعي لمستوياتها السابقة في جذب العملاء.
كما وحافظت سياراتها على مستوياتها العالية لأسعار ما بعد البيع ليشعر العملاء بأن استثماراتهم في شراء سيارات تويوتا هي الأكثر أمانا في صناعة السيارات.
وتأكيدا لموقعها المتقدم، فقد حافظت تويوتا على مكانتها في صدارة قطاع السيارات ضمن مؤشر «أفضل الماركات العالمية» للعام 2010 والذي تصدره مؤسسة إنتربراند Interbrand منذ العام 1974.
وعلى الرغم من تراجعها من المركز الثامن إلى المركز 11، فقد ظلت تويوتا ماركة السيارات الأعلى قيمة، متقدمة على مرسيدس-بنز التي جاءت بالمركز 12 ضمن التصنيف العام والمركز الثاني ضمن قطاع السيارات.
وقالت إنتربراند بأن تويوتا رسخت مكانتها عالميا كأفضل صانع للسيارات التي يمكن الاعتماد عليها والوثوق بها وبمستويات السلامة والإبداع التي توفرها ولسنوات طويلة. وبسبب هذه المكانة الرفيعة كان الضرر كبيرا جراء الاستدعاءات الواسعة التي قامت بها منذ يناير 2010، فقد وضعتها تلك الاستدعاءات في خانة الضد بالمقارنة مع ما اشتهرت به عالميا.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!