لكزس أل أس 600 إتش أل الهجينة Hybrid صديقة البيئة

كما تتضمن الإنتاج الأحدث في نظام الدفع الهجيني «لكزس هايبرد درايڤ»، فضلاًعن الأناقة والترف المعهودين في طرازات لكزس.

عندما بدأت لكزس مسيرتها عام 1989، أعدت ما يسمى بميثاق لكزس باعتباره المبدأ الذي على أساسه تتخذ لكزس كل قرار، ويكون بالتالي كل تاجر ملزماً بالتوقيع على هذا الميثاق والتقيد به، وهو الجزء الرئيسي من هذا الميثاق. إن الالتزام بالمحافظة على هذا الوعد دفع لكزس إلى اتخاذ موقف ريادي في رفاهية السيارات، ما ساهم في اعتلائها القمة في هذا المجال.

لكزس والسيارات الهجينة

على مرّ أكثر من ثلاثين عاماً، قدمت لكزس سيارات مترفة وأخرى هجينة، إذ كشفت في عام 2004 عن سيارة LF-SH اختبارية ذات نظام دفع هجيني مبتكر لتضعها قيد الإنتاج التجاري بعد سنتين من عرضها، أتبعتها بسيارة Rx400h الهجينة بالكامل (غير متوافرة في جميع الأسواق)، وقد أثبتت هذه السيارة الهجينة قدرتها على توريد أداء قوي من دون التضحية بفاعلية الوقود مع التحكم بالانبعاث الحراري والاستمتاع بجولة هادئة ومريحة. ومنذ ذلك العام باعت ما يزيد على 180.000 وحدة مزودة بتقنية «لكزس هايبرد درايڤ».

يرتكز مفهوم السيارات الهجينة على استخدام مصدر واحد أو مصدرين من الطاقة داخل النظام على نحو يرفع منافع كل مصدر للطاقة الى الحد الأقصى، بيد أن الطريقة التي يتم بها صقل هذا المفهوم هو ما يضفي على نظام «لكزس هايبرد درايڤ» تمايزه، إذ تتوافر أنواع مختلفة من الأنظمة الهجينة في الأسواق. وتكمن أوجه الاختلاف الرئيسية فيما بينها في الطريقة التي يتم مزج المكونات فيها، لا سيما تكاملها ضمن نظام واحد، ما يحدد قدرة السيارة وفعاليتها.

هناك أربع منافع أساسية توفر الدعم للتقنية الهجينة هي: فاعلية الوقود، التحكم في الانبعاث الحراري، الطاقة وخفض الضجيج والارتجاجات.

في المنفعة الأولى (فاعلية الوقود) فقد تمكن نظام «لكزس هايبرد درايڤ» من تشغيل طاقة كهربائية بمفردها وبسرعة منخفضة ما يحقق فاعلية وقود لافتة مع الاحتفاظ بأداء متمايز.أما في المنفعة الثانية (التحكم في الانبعاث الحراري) فإن سيارات لكزس ذات النظام الهجيني الجديد «لكزس هايبرد درايڤ» تخفض تلوث البيئة بنسبة 70 في المئة مقارنة بمثيلاتها من السيارات المزودة بمحركات حرارية تعمل على الوقود (البنزين). وهنا يبرز دور المزج بين محرك يعمل على البنزين مع محركات كهربائية ذات قدرة إنتاج عالية، حيث تحقق طاقة (وهي المنفعة الثالثة) مع أداء يمكن وصفه بالسلس مع عزم دوران يتولى رداً ممتازاً خاصة على السرعات المعتدلة، حيث يكون ذلك مفيداً.

وفي المنفعة الرابعة، لطالما اعتبر فقدان الضجيج والارتجاجات بمنزلة سمة مميزة للكزس، إذ تحدد معياراً جديداً لسيارات لكزس كما هي الحال في طراز أل أس 600 إتش أل الجديد.

محرك V8 بقوة أكبر منه واستهلاك لأقل منه

زودت لكزس أل أس 600 إتش أل بمحرك مؤلف من 8 اسطوانات على شكل V، وتبلغ سعته 5 ليترات (4969 سنتم مكعباً) ويحوي 32 صماماً مع نظام بخ مزدوج للوقود، ويولد قوة يمكن اعتبارها كبيرة نسبة الى المحرك (394 حصاناً عند 6400 دورة في الدقيقة) ويبلغ عزم دورانه في حده الأقصى 53 م/ كلغ عند 4000 دورة في الدقيقة، بينما يولد المحرك الكهربائي المتصل قوة تبلغ 224 حصاناً مع عزم دوران يبلغ 30.6 م/كلغ.

يذكر أن هناك محركين كهربائيين في هذا الطراز، يتولى الأول منهما (أم جي 1) تشغيل المحرك V8 الحراري عند الحاجة أو يستخدم كمولد لشحن البطارية «الهجينة»، كذلك يتحكم في نسبة الطاقة المستخرجة والمرسلة الى علبة التروس المبتكرة (ECVT) أي دائمة التغيير المتحكم بها إلكترونياً بواسطة المحرك والبطارية الهجينة.

أما المحرك الكهربائي الثاني (أم جي 2) فيتولى توريد قدرة إنتاج الطاقة الى العجلات، كما يولد حداً أقصى من عزم الدوران تحقيقاً لزيادة السرعة المؤثرة خارج الخط وأثناء السرعات المتوسطة. وعند تخفيف السرعة أو استخدام المكابح يسترد هذه المحرك (أم جي 2) الطاقة الحركية التي يكون قد فقدها ليحولها بعد ذلك الى كهرباء قابلة للاستخدام يتم تخزينها في البطارية الهجينة وهي بالمناسبة جديدة ومصنوعة من معدن النيكل بقوة 288 فولتاً، وتضم 240 وحدة، وتتميز بكونها أخف وزناً وأكثر دمجاً.

إن التناغم بين المحرك الحراري العامل على البنزين وعلبة التروس المبتكرة دائمة التغيير أو التعشيق المستمر للنسب، يعطي أداء ديناميكاً لافتاً. وبوزن السيارة البالغ 2450 كيلوغراماً تستطيع بلوغ سرعة قصوى تبلغ 250 كلم في الساعة. وتنطلق من سرعة صفر الى سرعة 100 كلم في الساعة في غضون 6.3 ثوان.

وتتراوح نسبة استهلاك الوقود لكل 100 كلم ما بين 8 و11 ليتراً من البنزين. بينما لا تتجاوز السرعة القصوى 40 كيلومتراً في الساعة لدى القيادة على الطاقة الكهربائية منفردة.

وزودت لكزس أل أس 600 إتش أل بأجهزة مكابح فعالة وهي عبارة عن اسطوانات مهوأة في الأمام قياس 380 ملم وأيضاً مهوأة في الخلف، لكن بقياس 335 ملم مع جيل جديد من نظام منع انغلاق المكابح (ABS) وتتمتع بنظام توزيع إلكتروني للضغط على المكابح.

ولتماسك أفضل وثبات دائم زودت أل أس 600 إتش أل بنظام تحكم إلكتروني في التماسك وآخر للتحكم الإلكتروني في الثبات مع نظام إدارة التحكم الديناميكي الشامل. وبفضل أجهزة التعليق المستقلة مع ماصات صدمات بتحكم إلكتروني في الأمام والخلف يمكن ضبط التوازن العام، إذ تتماسك السيارة بشكل لافت عند المنعطفات أو لدى عبور طرقات ملتوية مهما اختلفت طبيعة القيادة.

مقصورة فخمة ومترفة لأربعة

أو خمسة ركاب

على قاعدة عجلات قياس 297 سنتم يقوم هيكل لكزس أل أس 600 إتش أل، وهي قاعدة طويلة ممددة أي «ليموزين» وبطولها البالغ 518 سنتم، وعرضها 187 سنتم وارتفاعها 147 سنتم استطاعت لكزس أن توفر مقصورة ركاب فسيحة وفخمة ومترفة، وهي تتسع لأربعة أو خمسة ركاب حسب الطلب (مقاعد خلفية لشخصين أو لثلاثة أشخاص). وتتسم المكونات الداخلية بالجودة العالية التي عودتنا عليها لكزس من خلال طرازاتها السابقة. والمقصورة مجهزة بمقاعد جلدية مريحة ذات تحكم كهربائي للوضعيات، مدعمة بوسائد هواء ومساند رأس يمكن تحريكها أو تحريك قسم منها يميناً أو يساراً (الصورة المرفقة)، وأحزمة أمان. ويستفيد الركاب من أنظمة ترفيه كشاشات خاصة بأسطوانات الـDVD وبأجهزة استماع موسيقية مع 19 مكبراً للصوت موزعة في جميع أنحاء المقصورة. كذلك يمكن الاستفادة من مخارج USB أو تقنية الـ«بلوتوث» مع إمكانية تخزين رقمي لذاكرة المعلومات تتسع لـ 10 «جيغابايت».

لوحة القيادة جاءت عصرية متطورة وهي رقمية (ديجيتال) وتحوي في وسطها شاشة عرض المعلومات متعددة الاستخدام لتعطي السائق تفاصيل كاملة، ويمكنه الاطلاع على عمل المحرك أو ظروف القيادة في أي لحظة. ويأتي المقود مع مساعد كهربائي لتبديل القساوة أوتوماتيكياً وهو مرتبط بنظام توجيه من فئة «الجريدة والبنيون». ويمكن تحريك الإطارات من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار بـ3.7 لفات للالتفاف بدائرة كاملة بقطر 12 متراً. يذكر أن العجلات المعدنية بقياس 19 إنشاً والإطارات بقياس 245/45.

المصدر: عرب نت 5