تعتزم “تويوتا” وقف الإنتاج مؤقتا فى جميع مصانعها فى اليابان بما فى ذلك صنع أجزاء السيارات جراء انفجار مصنع للصلب فى يناير الماضى.
وذكرت صحيفة «الفاينانشيال تايمز» أن انفجار مصنع الصلب وسط اليابان، فى 8 يناير نجم عنه نقص الصلب المستخدم فى انتاج تويوتا، أكبر مجموعة لصناعة السيارات فى العالم، التى تنتج نحو 40% من سياراتها فى اليابان، بما فى ذلك نماذج «لكزس» و«بريوس».
وكشف تعطل الإنتاج عن تراجع سلاسل التوريدات للشركة، صاحبة الكفاءة العالية ولكنها عرضة للحوادث والكوارث الطبيعية.
وأعلنت الشركة فى وقت سابق من الأسبوع الجارى أنها ستوقف الإنتاج فى جميع خطوط التجميع فى اليابان، لمدة ستة أيام ابتداء من 8 فبراير.
وأضافت الشركة أن الإغلاق سيضم جميع المصانع التى تملكها بشكل مباشر أو تعمل فيها، بما فى ذلك تلك التى تنتج مكونات وقطع الغيار، كما سيتم وقف التنفيذ ليوم واحد.
ووفقا للمحللين فى بنك «نومورا» فإن ستة أيام من تعليق الإنتاج على الأرجح يعرقل مبيعات 80 ألف سيارة تصل أرباحها بحوالى 503 ملايين دولار.
وقال ماساتاكا كونجيموتو، المحلل لدى «نومورا» على الرغم من الإنتاج اليابانى لتويوتا سوف ينخفض بشكل حاد فى شهر فبراير، إلا أن الأمر لا يدعو للقلق.
وأنتجت مجموعة «تويوتا» 4 ملايين مركبة فى اليابان، العام الماضى، وتم تصدير 46% منها.
ويأتى تعطل الإمدادات فى الوقت الذى تعزز فيه الشركة إنتاجها إلى حوالى 14 ألف سيارة يوميا لتلبية الطلب على «بريوس» الجديدة، التى بدأت بيعها الشهر الماضى، وكانت الشركة قد تلقت بالفعل طلبات شراء مسبقة لحوالى 60 ألف سيارة مطلع ديسمبر الماضى.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!