- عودة فيات وألفاروميو وچيپ بعد 8 سنوات من الغياب
- طغيان متوقع للصانع الياباني والإدارة تتوقع مليون زائر هذا العام
انطلقت الخميس الماضي فعاليات النسخة رقم 44 من معرض طوكيو الدولي، ووسط تطلعات كبيرة يمكن القول أن المعرض أحرز تقدما ربما لم يكن متوقعا!، فكما ذكرنا الأسبوع الماضي أن الأهمية العالمية للمعرض تراجعت بنسبة كثيرة خلال الخمسة سنوات الماضية لسببين؛ الأول أن السوق اليابانية للسيارات تعتبر سوق منغلقة جدا لصالح الصانع المحلي، والسبب الثاني هو نمو السوق الصينية وانفتاحها لجميع الصانعين حول العالم. بذلك ظلت قيمه المعرض الياباني تقل عاما بعد عاما، وهذا تماما ما كتبناه منذ عامين في 2013 خلال الدورة رقم 43، فبعد التجول في المعرض قليلا تجد نفسك داخل معرض محلي بنسبة 100٪ يسيطر عليه تماما اليابانيون مع تواجد بسيط جدا لصانعي القارات الأخرى، وحتي المتواجدين ظهروا من خلال أجنحه متواضعة ألى حد كبير تكشف عن أهمية المعرض وأهمية السوق اليابانية بالنسبة لهم.
لم نتمكن هذا العام من السفر لطوكيو، ولكن راقبنا فعاليات المعرض عن كثب، ويبدو أن اليابانيين قرروا أن يفتحوا الباب قليلا، أو ربما قليلا جدا، فيبدو أن هناك تقدما نوعا ما، قد لا يلاحظه الكثيرون، فالمعرض يخرج هذا العام أيضا محلي بامتياز لصالة أصحاب الدار، ولكن مع الكشف العالمي عن 76 مركبة ونظام بين سيارات تسويقية واختبارية وتجارية ودراجات نارية، ظهر المعرض في صورة مختلفة إلى حد ما، أو مختلفة بشكل متواضع ولكنها مختلفة في النهاية.
الجديد هذا العام؛ هو انضمام شركات كانت قد «هجرت» المعرض الياباني لسنوات طويلة، فلأول مرة من8 سنوات تعود ألفاروميو مع باقي أفراد العائلة الإيطالية؛ فيات وأبارث بجانت چيپ إلى معرض طوكيو، ولأول مرة أيضا تعرض ستروين طرازات DS في اليابان، وشهد المعرض أيضا تقديم طراز مايباخ من مرسيدس للمرة الأولى في طوكيو.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!