شيفروليه
أظهرت النتائج أعمال قطاع السيارات خلال الشهور العشرة الأولى من العام الحالى استقرار الحصص السوقية للشركات المتنافسة على مبيعات الشاحنات «اللايت المتوسطة» والتى بلغت 8.3 ألف وحدة، فيما استحوذت 3 شاحنات تابعة للعلامة التجارية «شيفروليه» على %85 من المبيعات.
وتصدرت السيارة شيفرليه «إن بى آر 66 تى آر كى» مبيعات الفئة بمبيعات بلغت 5979 وحدة وحصة سوقية %72 وهى الحصة نفسها التى حصلت عليها السيارة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالى.
أما السيارة «ميتسوبيشى كانتر 7.4» فاستقرت حصتها السوقية عند %9، مسجلة مبيعات وصلت إلى 678 وحدة، تلتها الشاحنة شيفروليه «إن كيو آر 71 تى آر كى» بالحصة السوقية نفسها التى حصلت عليها خلال الشهور التسع الأول من 2014 وهى %7 ومبيعات بلغت 504 وحدات.
واستقرت الحصة السوقية للسيارة شيفروليه 700 بى عند %6 بواقع 469 وحدة، وتلتها هيونداى إتش دى 72، بنسبة %2 مسجلة 191 وحدة، ثم ميتسوبيشى كانتر 6.3 بنسبة %1، ومبيعات وصلت إلى 150 وحدة.
وارتفعت الحصة السوقية للسيارة «جاك إتش إف سى إم» إلى %2 بعدد 132 وحدة، فيما لم تتجاوز مبيعات السيارات الأخرى 34 وحدة.
وأوضح التقرير أن مبيعات سيارات الركوب ارتفعت بنحو %54 لتصل إلى 167.4 ألف سيارة مقابل 108.5 ألف سيارة، فيما ارتفعت مبيعات الأتوبيسات بنحو %36 لتصل إلى نحو 25.4 ألف وحدة مقارنة بـ18.7 ألف وحدة.
يشار إلى أن مبيعات الشاحنات سجلت نموًا بنحو %44 لتصل إلى 43.9 ألف شاحنة خلال الشهور العشرة الأول من العام الحالى مقابل 30.5 ألف وحدة خلال الفترة نفسها من العام الماضى، فيما سجلت مبيعات السيارات بمختلف أنواعها نموًا بنسبة %50.1 مقارنة بالفترة نفسها من العام لماضى لتسجل 236.7 ألف سيارة مقابل 157.6 ألف سيارة.
ويقول مدحت إسماعيل، مدير عام مبيعات فولكس فاجن، إن نسبة النمو المرتفعة المسجلة فى قطاع السيارات ليست حقيقية %100 بسبب عدم إفصاح بعض الشركات خلال السنوات الماضية عن مبيعاتها مثل شركة نيسان، وكذلك تدهور مبيعات العام الماضى بسبب الأوضاع السياسية.
وأضاف أن ذلك لا يتعارض مع اتجاه السوق العام نحو الزيادة والنمو، لكن ليس بالنسبة المعلن عنها.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!