«شيفروليه» و«هيونداى» و«نيسان» ثلاثى صدارة سوق السيارات

حافظت العلامات التجارية «شيفروليه» و«هيونداى» و«نيسان» على صدارتها لسوق السيارات المحلية خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الحالى، حيث استحوذت الأولى على %23.1 من المبيعات الإجمالية للسوق، مقابل %23 خلال الشهور السبعة الأولى، و%26.9 خلال الشهور الثمانية الأولى من 2013، فيما استحوذت الثانية على %15.3، وهى النسبة نفسها التى حصلت عليها خلال الفترة نفسها من عام 2013.

واحتفظت نيسان بالمركز الثالث، لتحصل على حصة سوقية بلغت %11 من مبيعات السوق الإجمالية، فيما انخفضت حصة تويوتا إلى %9.6 من مبيعات السوق مقابل %9.9 خلال الفترة نفسها من عام 2013 لتحتل المرتبة الرابعة، تلتها جيلى غبور بنسبة %5.7 مقابل %3.9، فيما انخفضت حصة كيا التى حصلت على المركز السادس إلى %5.2 مقابل %7.4 خلال الشهور الثمانية الأولى من عام 2013.

وحلت سوزوكى بالمركز السابع بنسبة %3.7 مقابل %4.4 خلال الفترة نفسها من عام 2013، وتلتها ميتسوبيشى بنسبة %2.8 مقابل %5.1 ثم رينو بحصة بلغت %2.6 مقابل %4.9.

وبالمركز العاشر جاءت بيجو وسبيرانزا بنسبة %2.4 لكل منهما مقابل %1.6 للأولى خلال الفترة نفسها من 2013 و%3 للثانية، ثم سكودا بنسبة %2.1 مقابل %1.3 فيما استحوذت العلامات التجارية الأخرى على نحو %13.9 من المبيعات مقابل %16.4.

وأظهر تقرير صادر عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك» نمو مبيعات السيارات خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الحالى بنسبة %47.3 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى لتسجل 182.3 ألف سيارة مقابل 123.7 ألف سيارة.

وأوضح التقرير أن مبيعات سيارات الركوب ارتفعت بنحو %50 لتصل إلى 127.2 ألف سيارة مقابل 85 ألف سيارة خلال الفترة نفسها من 2013، فيما ارتفعت مبيعات الأتوبيسات بنحو %36 لتصل إلى 19.8 ألف سيارة مقارنة بـ14.6 ألف سيارة خلال الشهور الثمانية الأولى من عام 2013 أما الشاحنات فسجلت نمواً بنحو %47 لتصل إلى 35.2 ألف شاحنة مقابل 24 ألف وحدة خلال الفترة نفسها من العام الماضى.

وسجلت مبيعات السيارات المجمعة محلياً نمواً بنسبة %68.3 خلال الشهور الثمانية الأولى من عام 2014 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى لتصل إلى نحو 93.5 ألف سيارة مقابل 55.6 ألف سيارة.فى المقابل ارتفعت مبيعات السيارات المستوردة خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الحالى بنسبة %30.3 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى لتصل إلى 88.7 ألف سيارة مقابل نحو 68.1 ألف سيارة.

وتعود الفجوة فى نسبة النمو بين السيارات المجمعة محلياً والمستوردة إلى الوفورات التى يحققها تجميع السيارات محلياً، خاصة مع الاعفاء من الرسوم الجمركية وتقلبات أسعار الصرف التى قد تدفع أسعار السيارات للارتفاع من حين لآخر.

ويؤكد عاملون بسوق السيارات، أن مصانع التجميع المحلية، لا تعمل حالياً بكامل طاقتها وطالبوا الحكومة بعدم الترخيص لمصانع جديدة.

المصدر: المال