عجائب عالم السيارات ... أيقونات سطرت تاريخ عالم السيارات ( الجزء الخامس )

عجائب عالم السيارات ... أيقونات سطرت تاريخ عالم السيارات ( الجزء الخامس )

قرابة 50 عاما من الأداء المذهل والتقنية المتطورة والمنافسة في عالم الأداء، هذا هو ما تركه فرناند بورشه من تراث هندسي وتطور تقني لشركته العريقة، في شكل سيارة هي الأهم في تاريخ سيارات الأداء، حيثُ بقيت 911 جيلا بعد جيل على قدر المنافسة، وفي مكانة متميزة جعلت حلم كل شركات سيارات الأداء حول العالم مجرد مجاراة أداء ونجاح وشهرة تلك الألمانية العريقة.

فبينما كانت لامبورجينى تعمل في المعدات الزراعية، وبينما كان انزو فيراري طفلا صغيرا يحلم بعالم السيارات، كانت بورشه تحصد ألقاب السباقات حول العالم، البداية عام 1963 حيثُ أعلنت بورشه إنتاجها لسيارة رياضية كوبيه جديدة بجينات مستوحاة من الفولكس بيتل بمحرك في الخلف وأداء سيغيّر من خريطة السيارات الرياضية، ومن يومها و911 تحتفظ بتلك الجينات التاريخية، حيثُ يكتمل تطويرها وتدخل إليها بورشه أحدث تقنيات عالم الأداء، ومازالت خطوط التصميم الأصلية ووضعية المحرك لم تتغير، فقد تحولت السيارة من مجرد منافس يتجدد، إلى أيقونة عريقة تحدّث من نفسها لمواكبة العصر، ولتلقين منافسيها من سيارات الأداء درسا في الحفاظ على المكانة لفترة تصل إلى نصف قرن، ولتقدم لعميلها تشكيلة واسعة من سيارات الأداء، منها القاسي المخصص لحلبات السباق مثل GT3 RS، ومنها المريح العملي المخصص للاستخدام اليومي مثل Carrera.

فإن كنت تحلم بسيارة رياضية عريقة تستخدمها كل يوم، وتقودها في العطلات إلى أقسى حلبات السباق، لتستمتع معها بانطلاقة متميزة، فكل ما عليك هو اختيار واحدة من عائلة سيارات بورشه 911، لتناسب احتياجاتك، فرغم سنها والذي تعدى عمر بعض الشركات الرائدة في مجال سيارات الأداء، الا انها لازالت في قلب المنافسة.