صدر حديثاً عن مكتبة جزيرة "الورد" كتاب "الأمة في مواجهة الإستبداد.. خبرات ثورة 25 يناير" تأليف السيد أبو داود، ويقع الكتاب في 432 صفحة من القطع الكبير، وفيه يسعى المؤلف لتحليل وتفكيك ظاهرة الاستبداد في الواقع المصري.
وبحسب صحيفة "البيان" الإماراتية يشير المؤلف في بداية كتابه إلى أنه انتهى من كتابته قبل الثورة بحوالي شهرين، وأكد على أن مشكلة الديكتاتورية أو الانفراد بالحكم والاستبداد من أكبر المشاكل التي تسيطر على مفاصل الحياة في العالم العربي، وتجعل المواطن العربي يعيش تعيسا محاصراً غير قادر على ممارسة أي نشاط سياسي حقيقي.
يرى الكاتب أن الشعب المصري ليس ثوريا فهو يميل إلى الاستقرار إلى درجة الجمود طمعا في الأمن وبقاء لقمة العيش، حتى ولو كان أمنا ذليلا أو لقمة مرة، ولكنه يتحرك ويثور حين تنتهك قدسية عقيدته الدينية أو حين تجرح كرامته الوطنية بشكل مهين أو حين تهدد لقمة عيشه بشكل خطر.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!