الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

أخبار الأدب والثقافةإصدارات وكتب أدبية › "الأمريكان في بيتي".. رواية عراقية تثير اهتماماً أدبياً واسعاً

صورة الخبر: غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

تثير رواية "الأمريكان في بيتي" التي صدرت أخيراً للروائي العراقي نزار عبدالستار اهتماماً واسعاً في الأوساط الثقافية والأدبية العراقية، إذ رأى فيها البعض عملاً يقدم رؤية جديدة لقضية الاحتكاك بين حضارتين.

وقال الناقد فؤاد البزاز إن "عبدالستار نجح بشكل باهر في التعبير عن القضية العراقية باعتبارها صراعاً من أجل استعادة المسار الحضاري، ومقارعة التخلف الذي تنشره قوى الإرهاب والظلام".

وأضاف لوكالة الأنباء الفرنسية أن الرواية التي صدرت أخيراً في بيروت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر "رسمت صوراً مشرقة للإرادة والتطلع نحو المستقبل، وهو أمر تفتقر إليه الرواية العراقية".

وتابع أن "ما يثير الانتباه في هذه الرواية أنها تخلو من كره الذات، كما لا نلحظ فيها الانهزامية والتشتت، وإنما يبرز فيها الإصرار والحب والإيمان بالنفس".

وتحكي أحداث الرواية التي تعود إلى فترة ما بعد العام 2003، تاريخ الاجتياح الأمريكي للعراق، قصة صحافي يدعى جلال يعمل مع منظمة أو مجموعة سرية اسمها "الدومنيكوس"، ويحاول المحافظة على قلادة تاريخية تعود إلى الملكة شمشو زوجة آشور بانيبال، آخر ملك للامبراطورية الآشورية الحديثة.

وتسعى جهات مجهولة بدعم من ضابط أمريكي كبير إلى الحصول على هذه القلادة على اعتبار أنها تعود للنبي الإسرائيلي ناحوم.

وتتوالى الأحداث في سرد بوليسي مشوق، حيث يقوم جلال بتفويض من رئيس "الدومنيكوس" بالمحافظة على معالم ثقافية في مدينة الموصل الشمالية مهددة بالاندثار، منها قصر تاريخي يعمل الصحافي على تحويله إلى بيت للموسيقى والفنون.
ويعمل كذلك على استعادة مخطوطات كان الجيش الأمريكي استولى عليها بحجة صيانتها.

وذكر مدير تحرير الشؤون الثقافية في جريدة "المدى" علاء المفرجي أن "الرواية أعادت للمثقف العراقي مكانته باعتباره قوة فعل إيجابية يدرك حقيقة الصراع ويعمل على إعادة بناء نفسه وفق مرجعياته الحضارية الراسخة في القدم".

وتوقع أن "تحقق الرواية انتشاراً واسعاً ليس فقط على مستوى العراق وإنما في بلدان عربية عدة".

بدوره رأى الأكاديمي حميد عبدالسلام أن رواية "الأمريكان في بيتي" تفتح مساراً جديداً للأدب العراقي، كونها تطرقت إلى موضوع حساس يتمثل في الصورة الإيجابية للإنسان العراقي في ظل التواجد الأمريكي في البلاد.

يذكر أن القاص والروائي نزار عبدالستار المولود في الموصل العام 1966 أصدر مجموعته القصصية الأولى "المطر وغبار الخيول" العام 1995 في بغداد، وتبعها برواية "ليلة الملاك" في العام 1999 والتي أعيد طبعها العام 2008 في عمان.

كذلك أصدر مجموعة قصصية بعنوان "رائحة السينما" بطبعتين: الأولى كانت في بغداد العام 2002، والثانية في عمان عن دار أزمنة الأردنية في عام 2008.

المصدر: العربية نت

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على "الأمريكان في بيتي".. رواية عراقية تثير اهتماماً أدبياً واسعاً

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
54757

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الفن والثقافة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الفن والثفاقة
روابط مميزة