قررت منظمة اليونسكو إطلاق عام 2011 كسنة دولية للكيمياء، وذلك بعدما خصصت 2010 كسنة دولية للتنوع البيولوجي، ولم تقتصر فاعلياتها على ميدان العلوم فقط بل في مجال الثقافة أيضا.
وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية أشارت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو إلى أن تتابُع هاتين السنتين الدوليتين يعد علامة قوية على الدور الجوهري الذي يؤديه العلم في فهم بيئتنا، وفي سبيل التنمية والسلام، كذلك يشهد على أن إرادة المجتمع الدولي تنخرط بكثافة في الإهتمام بهذه الموضوعات.
وتكمن أهمية تتابع العامين وفقاً لبوكوفا لكون التنوع البيولوجي هو موردنا الطبيعي الأول، الأساسي أكثر من سائر الموارد. حيث أنه إذ إنه الدعامة لكم كبير من العمليات التي كثيرا ما نبالغ في اعتبارها أمورا موجودة، مثل جودة الهواء، وتنظيم المناخ، وتنقية الماء، وغيرها ومن الصعب تصور رفاهية البشر ـ وبقائهم ـ بدون تنوع بيولوجي مزدهر.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!