الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

أخبار الأدب والثقافةأدب وثقافة › هشام الجخ ينافس 39 شاعراً على لقب "الأمير"

صورة الخبر: هشام الجخ
هشام الجخ

تشهد العاصمة الإماراتية أبوظبي انطلاق الدورة الرابعة من المهرجان الشعري "أمير الشعراء" في الثاني والعشرين من ديسمبر/ كانون أول الجاري، والذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث.

وبحسب صحيفة "الشروق" يشارك الشاعر المصري هشام الجخ في المهرجان إلى جانب 39 شاعراً عربياً أخر حيث من المقرر أن يتجمعوا في أبوظبي لإعلان نتيجة التصفيات النهائية على الهواء يوم 22 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وفي صفحته على الموقع الإجتماعي "فيس بوك" أشار الجخ إلى أن "هناك 20 شاعرا سوف يستمرون في المنافسة، و20 آخرون سوف يودعون المسابقة".

من جانبه قال د.علي بن تميم عضو لجنة تحكيم المسابقة "إن المسابقة ستشهد تنافس 20 متسابقا يمثلون مختلف أنحاء الوطن العربي، وسوف يحصل الفائز على لقب "أمير الشعراء" وجائزة مالية قدرها مليون درهم إماراتي، كما أن هناك متسابقين في المهرجان من دول لا تتحدث العربية، لكنهم شعراء يجيدون لغة الضاد".

وصرح بن تميم أنه جار اختبار 40 متسابقا من مختلف الدول العربية، لاختيار 20 متسابقا للمرحلة النهائية، وأنه من اللافت مشاركة شاعر من دولة تشاد في التصفيات الأولية، وقد أجازته اللجنة لتميز قصيدته وتمكنه من اللغة العربية.

ويمثل الشعراء المتنافسون عددا كبيرا من الدول من بينها مصر، سوريا، الجزائر، مالي، موريتانيا، المغرب، لبنان، جزر سيشل، سلطنة عمان، السعودية، البحرين، العراق. وتتكون لجنة التحكيم من الدكتور علي بن تميم من الإمارات، والدكتور صلاح فضل من مصر، والدكتور عبد الملك مرتاض من الجزائر.

يذكر أن هشام الجخ هو شاعر مصري برع في شعر العامية المطعم ببعض الأبيات "الفصحي"، ومن أشهر قصائده "24 شارع الحجاز، أباتشي، الجدول، جحا، 3 خرفان، إيزيس، سري جدا إلى البحر، قصيدة سكرانه، نانا، انسحبوا، آخر ما حرف في التوراة، أيوة بغير، جحا".
في قصيدة "انطردي الآن من الجدول" يقول الجخ :

انطردي الآنَ من الجدولْ

موتي فالكلُّ هنا ماتوا وأنا اعتدتُ حياتي أَرْمَلْ

واعتدتَ الهَجرَ بلا سببٍ وبرغمِ الحيرةِ لم أسألْ

وظلَلْتُ أسجِّلُ أسماءً وأسطِّرُ خاناتِ الجدولْ

ضُنِّي إحساسَكِ ما شئتِ فأنا مَلِكٌ لا أتوسَّلْ

لا أبكي لفراقِ حبيبٍ أو أترجَّى أو أتذلَّلْ

رقةُ شِعري قَوْلٌ إفكٌ فَفُؤادي مِن صَخْرٍ جَنْدَلْ

علَّقتُ نساءً في سَقْفِي وجلسْتُ فخورا أتأمَّلْ

وغزوتُ عُيوناً لا تُغْزَى غافلتُ رموشاً لا تَغْفَلْ

و زَرَعْتُ النُّسوةَ في أرضٍ لا آخرَ فيها أَوْ أَوَّلْ

ديكتاتوريا إن أُعْطِي ديكتاتوريا إن أَبْـخَلْ

وَقَّعْتُ - أَنَا - صَكَّ الهَجْرِ فالحاكِمُ يَعْزِلُ لا يُعْزَلْ

فانطردي الآن من الجدول

غِيبِي فَلَكَمْ قَبْلَكِ غابوا لا شيءَ يَـجِيءُ وَ لا يَرْحَلْ

ما الوردُ إذنْ لَوْ لَمْ يَذْبُلْ ؟؟ ما الشمسُ إذنْ لو لم تَأْفُلْ ؟؟

لا تَنْتَظِرِينِي نَسْنَاساً أَقْبَلُ يَوْمَاً أن أتَسَلْسَلْ

وَ يَـجِيءَ الناسُ إلى قَفَصِي لِيَـرَوْا عُشَّاقاً تَتَـحَوَّلْ

تتقافزُ كالقِرَدةِ عِشْقَاً وَ تَـمُوتُ هَيَاماً وَ تُوَلْوِلْ

لُمِّي أشياءَكِ و ارتَـحِلِي بَحثاً عن آخرَ قَدْ يَقْبَلْ

أمَّـايَ .. فلا ثَمَنٌ عِنْدَكِ تَقْبَلُهُ يدايَ لِتَتَكَبَّلْ

إن كان غرامُكِ لِي نَبْعَاً فَنِسَاءُ الدنيا لي مَنْهَلْ

وَ الجدولُ مُكْتَظٌّ جِدَّاً بِكَثِيرٍ مِثْلِكِ بَلْ أجمَلْ

فانطردي الآن من الجدول

غِيبِي وَ تَمَادَيْ في جَهْلٍ فأنا لا أعشقُ مَنْ يَجْهَلْ

إني بَحَّارٌ تَرْفُضُنِي كُلُّ الشُطْآنِ فَأَتَنَقَّلْ

اِعتدتُ السفرَ على مَضَضٍ وَ قَضَيْتُ حياتي أَتَجَوَّلْ

أرتشفُ بلاداً ونساءً فَهُنـا عَسَلٌ وهُنا حَنْظَلْ

و هنا عِشْتُ كَلِصٍ نَذْلٍ وَ هُنَا كُنْتُ نَبِيَّاً يُرْسَلْ

و هنا ذَبَحُوا شِعري عَمْدا وهنا شعري صارَ يُرَتَّلْ

وأنا والغُربةُ ما زِلْنَا نبحثُ عن وطنٍ لِنُظَلَّلْ

صادقتُ الغُربةَ في الغربةِ وقضيتُ سنيناً أَتَعَلَّلْ

بَرَّرْتُ جميعَ حماقاتي وَ ظَنَنْتُ بأني أتَجَمَّلْ

اليومَ أُزِيلُ عباءاتي وَ أُكَشِّفُ عن وجهي الأَوْحَلْ

مَلِّي عينيكِ بِلاَ خَجَلٍ فأنا الـمَوحولُ ولا أخجلْ

أَغْرَتْنِي أحلامُ الصِّبْيَةِ فَعَدَوْتُ إلى حُلْمِي الأمْثَلْ

وَ بدأتُ السفرَ بلا زادٍ وظننتُ بأني أتعجَّلْ

وَ نسيتُ اللهَ.. فأَهْمَلَنِي مَنْ ينسَى اللهَ وَ لا يُهْمَلْ ؟

حُمِّلْتُ بأثقالِ الدُّنيا أهربُ مِنْ ثِقْلٍ للأثقَلْ

و التفَّتْ طُرُقِي مِنْ حَوْلِي واختلطَ الأَقْصَرُ بالأَطْوَلْ

واخْتَلَطَتْ أحْرُفُ لافِتَتِي فَوَقَفْتُ مَكَاني كالأخْطَلْ

لَمْ أُسْطِعْ أن أُكْمِلَ سَيْرِي فجلستُ وحيداً أَتَسَوَّلْ

وَ بَنَيْتُ مَزَاراً وَ مَبِيتاً لا يَصْلُحُ إلاَّ لَلثُّمَّلْ

وَ قضيتُ حياةً واهِنَةً لا تَسْوَى في نَظَرِي خَرْدَلْ

فَعَلامَ تُرِيدِينَ بُكَائِي ؟ وَ أنا ذو قلبٍ مُسْتَعْمَلْ

أَبْلاَهُ الماضي لم يَتْرُكْ شيئاً لِبَلاءِ الـمُستقبَلْ

لا تَتَّهِمِينِي في عِشقِي فأنا أعشقُ حتَّى أُنْحَلْ

والجملُ وإن يعطشْ يصبِرْ وَ كَفِعْلِ الجَّمَلِ أنا أفعَلْ

أَهْلِكْتُ شَبابي وسنيني فَرَمَتْ بِي في صفِّ الكُهَّلْ

وَ وقفتُ بعيداً لأشاهدَ قصةَ عُمرِي وهِيَ تُمَثَّلْ

رفعوا خنجرَهم ودموعي لم تجعلْ أحداً يَتَمَهَّلْ

والتهبَ المسرحُ تصفيقاً وأنا أُطْعَنُ وأنا أُقْتَلْ

فَعَلامَ تظنينَ بِأنِّي آتٍ مِحْرابَكِ أتَبَتَّلْ ؟؟

دَوْرُكِ في الـمَشْهَدِ فَرْعِيٌّ بِوُجُودِكِ أو دُونَكِ يَكْمَلْ

وَكِلانا مكتوفُ الأيدي وَ سِتارُ المسرحِ لا يُسْدَلْ

والـحُكْمُ الصادِرُ في أمرِي حُكْمٌ فَصْلٌ لا يَتَأَجَّلْ

فدعيني في موتي وَحْدِي فأنا والغُربةُ لا نُفْصَلْ

ما دامَ الوطنُ بلا شيءٍ فالموتُ على شيءٍ أفضلْ

المصدر: عرب نت 5

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على هشام الجخ ينافس 39 شاعراً على لقب "الأمير"

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
99496

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الفن والثقافة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الفن والثفاقة
روابط مميزة