الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

أخبار الأدب والثقافةإصدارات وكتب أدبية › مناقشة "أحزان الشماس" بصالون محمد حسن عبد الله

صورة الخبر: الغلاف
الغلاف

ينظم صالون الناقد الدكتور محمد حسن عبد الله يوم الجمعة المقبل 29 من أكتوبر الجارى ندوة نقدية لمناقشة رواية "أحزان الشماس" للروائى سعيد نوح والصادرة ضمن سلسلة إبداعات التفرغ بالمجلس الأعلى للثقافة.

ويشارك فى المناقشة كل من الناقد الدكتور حسين حمودة والناقد الدكتور مصطفى الضبع والناقد والروائى سيد الوكيل والدكتور عبد الحكم العلامى، ويدير الندوة الناقد والدكتور محمود الضبع، وذلك بمقر الصالون بالمعادى فى الساعة الثامنة مساء.

وتقع الرواية فى 260 صفحة من القطع المتوسط، وتتضمن سبعة فصول، يتناول فيها نوح المعتنى بالتفاصيل الصغيرة لعالم اليومية الإخوة المسيحيين المصريين.
وتدور أحداث الرواية حول أحد الأديرة فى جنوب مصر من خلال تتبع مصير "جرجس" الصغير ذى السنوات الإحدى عشرة والفاقد للبصر والذى يذهب مع أبيه ذات يوم لزيارة الدير للوفاء بنذر كان الأب قد نذره يوماً، ويستمع الصغير جرجس للمرة الأولى لأغنية "الأم الحنون" من الشمامسة والرهبان، وقع فى قلب الصغير نداء غريب، وتمنى الانضمام إلى الدير، وتحدث مجموعة من الصدف لتتحقق الأمنية ويصبح جرجس شماسًا صغيرًا فى عهدة أب الدير، الأب بشاى الذى حلم به ذات يوم بعيد قبل حضوره إلى الدير بتربيته لشماس ضرير.

وتبدأ الرواية فى تتبع مصير جرجس الذى يصبح شماسًا أول للدير، وكيف تظهر البركة فى يديه، فيفيض الخير، ويحبه الناس والرهبان حتى يظهر الراهب "متى" والذى يحقد على مكانة ذلك الأعمى داخل الدير، ويجده حجر عثرة فى طريقه، ومن هنا يبدأ فى عمل مؤامرات صغيرة للإيقاع به، وتتوتر العلاقة بين كل من فى الدير وبين "متى"، بسبب ذلك الأعمى الذى يحبه الشعب نظرًا لأنّه فاقد لشىء كبير كما يقول "متى" ذاته، وبعد تلك المؤامرات الصغيرة التى قام بها "متى" يتم إبعاده بأمر الأب بشاى عن تلقى الاعترافات ثم يرسله إلى الجبل ليتطهر، وفى الجبل يغير "متى" طريقة علاقته بجرجس ويبدأ فى التودد إليه، والمشاركة فى تزويجه لتريزا تلك البنت المصابة بفوبيا الخوف، ويتزوج جرجس بالفعل من تريزا بسبب مساعدة خبيثة من "متى"، ويرزق جرجس بطفل سماه "مينا".

وعندما يتم تعميده لا يبكى ويعلن الأب "بشاى" أن ذلك الطفل هو من أوصى به المسيح ويأخذه سريعًا إلى ملكوته ولا يتركه فى الحياة، فيصاب جرجس بالتوجس ويظل خمس سنوات يبعد نفسه عن الصغير حتى لا يتعلق به قلبه أكثر من اللازم، كما أنه يهمل عمل يديه، ويهمل زوجته التى تتوجس، وتخاف من انشغال زوجها، وتخشى من وجود امرأة أخرى تشغل باله، وتظل تتبعه أين يوجد، ثم يحدث أن يحضر تعميد طفل آخر لا يبكى عند التعميد ويقول الأب بشاى الكلمة نفسه التى قالها عن ابنه مينا، ويكتشف من الأب بوجود أطفال كثر لا يبكون أثناء التعميد، ويعود جرجس لممارسة حياته مرة أخرى ويظل يتتبع الأيام حتى يموت ابنه مينا وهو ابن الثامنة عشرة عاما، وحينها يعتزل الأب "بشاى" الخدمة، ويتولى الدير الأب "متي" ويعود صديقه وأخوه فى الدير الأب صموائيل إلى الحياة مرة أخرى، ويترك عالم الرهبانة ويتزوج من حبيبته التى دخل الدير من أجلها فلا يجد جرجس أمامه غير الموت، ليموت بعد موت ابنه بتسع عشرة ليلة.

جدير بالذكر أن نوح قضى عامين فى كتابة هذه الرواية، وقدمها للمجلس الأعلى للثقافة عام 1996 ولكنها صدرت هذا العام فقط ضمن سلسلة إبداعات التفرغ.

المصدر: اليوم السابع / بلال رمضان

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على مناقشة "أحزان الشماس" بصالون محمد حسن عبد الله

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
41275

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الفن والثقافة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الفن والثفاقة
روابط مميزة