صدر عن سلسلة "إبداعات التفرغ" بالمجلس الأعلى للثقافة، تحت إشراف د.عماد أبو غازى، الأمين العام للمجلس، رواية بعنوان "أحزان الشماس" للروائى سعيد نوح، وتقع الرواية فى 260 صفحة من القطع المتوسط، وتتضمن سبعة فصول، يتناول فيها نوح المعتنى بالتفاصيل الصغيرة عالم الإخوة المسيحيين المصريين بتفاصيله الحياتية اليومية.
تدور أحداث الرواية حول أحد الأديرة فى جنوب مصر من خلال تتبع مصير "جرجس" الصغير ذى السنوات الإحدى عشرة والفاقد للبصر والذى يذهب مع أبيه ذات يوم لزيارة الدير للوفاء بنذر كان الأب قد نذره يوما، ويستمع الصغير جرجس للمرة الأولى لأغنية "الأم الحنون" من الشمامسة والرهبان، وقع فى قلب الصغير نداء غريب، وتمنى الانضمام إلى الدير، وتحدث مجموعة من الصدف لتتحقق الأمنية ويصبح جرجس شماسًا صغيرًا فى عهدة أب الدير، الأب بشاى الذى حلم به ذات يوم بعيد قبل حضوره إلى الدير بتربيته لشماس ضرير.
وتبدأ الرواية فى تتبع مصير جرجس الذى يصبح شماسًا أول للدير، وكيف تظهر البركة فى يديه، فيفيض الخير، ويحبه الناس والرهبان حتى يظهر الراهب "متى" والذى يحقد على مكانة ذلك الأعمى داخل الدير، ويجده حجر عثرة فى طريقه، ومن هنا يبدأ فى عمل مؤامرات صغيرة للإيقاع به، وتتوتر العلاقة بين كل من فى الدير وبين "متى"، بسبب ذلك الأعمى الذى يحبه الشعب نظرًا لأنّه فاقد لشىء كبير كما يقول "متى" ذاته، وبعد تلك المؤامرات الصغيرة التى قام بها "متى" يتم إبعاده بأمر الأب بشاى عن تلقى الاعترافات ثم يرسله إلى الجبل ليتطهر، وفى الجبل يغير "متى" طريقة علاقته بجرجس ويبدأ فى التودد إليه، والمشاركة فى تزويجه لتريزا تلك البنت المصابة بفوبيا الخوف، ويتزوج جرجس بالفعل من تريزا بسبب مساعدة خبيثة من "متى"، ويرزق جرجس بطفل سماه "مينا".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
التعليقات على "أحزان الشمّاس" رواية تتناول تفاصيل حياة الأديرة
هذا الخبر لا يحتوي على تعليقات.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!
أضف تعليق