لتلبية الطلب العربي المتزايد بيروت تقيم معرضا جديدا
افتتح في بيروت مؤخرا معرض للفنون يقول المسؤولون عن تنظيمه إنه الأكبر من نوعه للفن المعاصر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا.
ويضم المعرض الذي تستضيفه إحدى قاعات محمد البيل في العاصمة اللبنانية لوحات وصورا وتركيبات تشكيلية لفنانين من ماليزيا إلى المناطق الفلسطينية.
وذكرت لور دوتفيل المديرة الفنية للمعرض أن قاعات المعارض الفنية في كل أنحاء العالم يمكنها أن تشارك بأعمال في معرض بيروت على أن تمون لفنانين من منطقة الشرق الأوسط أو شمال أفريقيا أو جنوب شرق آسيا.
وقالت :"المعرض مهم جدا لأنه الأول من نوعه للفن المعاصر المتخصص في العالم العربي. يعني ذلك أننا نغطي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا. العارضون يمكن أن يكونوا من أي مكان في العالم لكن يجب ألا يعرضوا إلا فنون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا."
وذكر عمر مظهر اللبناني المولد الذي يدير معرض روز عيسى في لندن أن المشاركة في معرض بيروت محاولة لتقديم شيء إلى لبنان.
وقال مظهر "نحن جاليري "معرض للفنون" موجودين بلندن صار لنا 25 سنة. روز عيسى أسست الجاليري وصار لها أكثر من 25 سنة بتشتغل مع فنانين "بالانجليزية" من الشرق الأوسط وإيران. وأهمية المعرض أو الاشتراك بالمعرض أن نحن نعطي لبيروت وللبنان من اللي "الذي" عملناه كل هذه السنين."
وجاء في موقع المعرض على الإنترنت أن إجمالي عائد مزادات بيع الأعمال الفنية المعاصرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا يبلغ 200 مليون دولار. وأوضح المعرض أن أعمال الفنانين العرب ما زالت قيمتها المالية أقل من أعمال نظرائهم الغربيين وأنها شهدت في الأعوام القليلة الماضية إقبالا كبيرا من هواة جمع المقتنيات الفنية في أنحاء العالم.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!