شهدت إثنينية عبد المقصود خوجة أول أمس حضور مكثف خلال حفل الاحتفاء بالشاعر المصري أحمد عبدالمعطي حجازي، وقد بدأ عبد المقصود خوجة حفل التكريم بوصفه لحجازي بأنه رمز من رموز نهضتنا الأدبية الشعرية.
وخلال حفل التكريم قام حجازي بسرد جزء من سيرته الذاتية بلغة شعرية متقنة، كما تلقى أسئلة الحضور وأجاب عنها وجاء رده على أحد هذه الأسئلة بأن الادعاء بمصادرة الحق في التعبير هو ممارسة سياسية تهدف إلى احتكار الرأي وتعزيز سلطة من يدعون إليها ليفرضوا طغيانهم، مضيفاً إن التذرع بالأخطاء الناتجة عن ممارسة الحرية لقمع الحرية نفسها يؤدي إلى مزيد من القمع ومصادرة الرأي، وإن الحرية وحدها القادرة على علاج أخطاء الحرية.
ووفقاً لصحيفة "الوطن" السعودية أبدى الشاعر استياءه من موقف أدونيس تجاه الشعراء المصريين، ولمح إلى أنـه لا يحب مصر والمصريين، وتمنى أن يراجع نفسه في ذلك، وجاء ذلك في رده على سؤال حول وصف أدونيس لتجربته بأنها لا تمثل انعطافة شعرية حيث قال: إنني أحترم حق أدونيس وأي ناقد آخر أن يقول ما يرغب في قوله، لكن ما يراه يرى آخرون عكسه، لكن أدونيس لا يختلف رأيه بشعري عن رأيه بجميع الشعراء المصريين، حيث يعتقد بأنهم لم يقدموا شيئاً على الشعر بمن فيهم شوقي والبارودي وجماعة الديوان.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!