يصدر قريباً عن دار نشر "هنري هولت أند كوز متروبوليتان بوكس" كتاب جديد يتضمن مذكرات المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ، حيث من المقرر صدور هذه المذكرات في خريف عام 2011 وهي المذكرات التي سيكشف فيها البرادعي العديد من التفاصيل حول محادثات المسئولين الأمريكيين الذين سعوا لشن الحرب على العراق، وعن علاقته بالأمم المتحدة وصراعاته مع إدارة بوش لمنع الحرب على العراق والتي يعتقد أنها كانت فشلاً ذريعاً.
ووفقاً لصحيفة "الشروق" جاء في البيان الذي أصدرته دار النشر المسئولة عن طرح الكتاب أن المذكرات سوف تزخر بالأحداث من قلب المعترك النووي، حيث سيكشف البرادعي من خلال كتابه عن مناقشات منذ ما قبل الغزو الأمريكي للعراق في مارس 2003 بين مفتشي الأسلحة النووية التابعين للأمم المتحدة وأعضاء كبار بإدارة الرئيس السابق جورج بوش الابن من بينهم ديك تشيني وبول ولفويتز وكوندوليزا رايس وكولين باول.
يذكر أن البرادعي كان قد أبلغ مجلس الأمن قبل أسبوعين من الغزو بعدم العثور على أي أدلة تدعم مزاعم إدارة بوش بوجود برامج لأسلحة الدمار الشامل بالعراق، ومشيراً إلى أن بعض المعلومات التي قدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا لدعم مزاعمهما بأن الرئيس العراقي السابق صدام حسين أحيا برامج الأسلحة النووية التي فككها مفتشو الأمم المتحدة في التسعينات استندت إلى وثائق زائفة، كما طلب مزيدا من الوقت لإكمال تحقيقاته.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
مصطفى محمد18 سبتمبر, 2010
اعجبنى جدا هذا الخبر
ووفقاً لصحيفة "الشروق" جاء في البيان الذي أصدرته دار النشر المسئولة عن طرح الكتاب أن المذكرات سوف تزخر بالأحداث من قلب المعترك النووي، حيث سيكشف البرادعي من خلال كتابه عن مناقشات منذ ما قبل الغزو الأمريكي للعراق في مارس 2003 بين مفتشي الأسلحة النووية التابعين للأمم المتحدة وأعضاء كبار بإدارة الرئيس السابق جورج بوش الابن من بينهم ديك تشيني وبول ولفويتز وكوندوليزا رايس وكولين باول.
يذكر أن البرادعي كان قد أبلغ مجلس الأمن قبل أسبوعين من الغزو بعدم العثور على أي أدلة تدعم مزاعم إدارة بوش بوجود برامج لأسلحة الدمار الشامل بالعراق، ومشيراً إلى أن بعض المعلومات التي قدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا لدعم مزاعمهما بأن الرئيس العراقي السابق صدام حسين أحيا برامج الأسلحة النووية التي فككها مفتشو الأمم المتحدة في التسعينات استندت إلى وثائق زائفة، كما طلب مزيدا من الوقت لإكمال تحقيقاته.