الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

أخبار الأدب والثقافةأدب وثقافة › "الرواية والحرب" على موائد معرض بيروت للكتاب

صورة الخبر: معرض بيروت الدولي للكتاب
معرض بيروت الدولي للكتاب

تناولت الندوة الثانية من ملتقى الروائيين العرب الذي ينظمه معرض بيروت للكتاب، موضوع "الرواية والحرب"، بمشاركة الروائيين، العراقي جنان جاسم حلاوي واللبناني رشيد الضعيف، وإدارتها الدكتورة رفيف صيداوي امتدادا لمداخلة الكاتب بهاء طاهر اول من امس عن تاريخ الادب ومراحل تطوره.

ونقلت صحيفة "المستقبل" اللبنانية عن د. رفيف صيداوي قولها أن الحروب والأزمات والاحتلالات في وطننا العربي لم تعد مجرد ثيمة أساسية لأي نص روائي عربي بالضرورة، بل باتت عنصرا بنيويا من عناصر واقعنا العربي والحياتي الذي لا بد ان يكون له حضوره، سواء كخلفية لصورة أو لمشهد روائي، أو كجزء من ذاكرة شخصية من الشخصيات، أو كندبة تركت علاماتها على أجساد الأشخاص.

وأضافت: لقد تفتح الوعي الروائي اذا جاز التعبير على البؤس العربي في ظل الاحتلال التركي، وذلك من خلال رواية "الرغيف" لتوفيق يوسف عواد الصادرة عام 1939، ولا يزال هذا الوعي الروائي حتى اللحظة يراكم من هذه الأزمات. فبنت الرواية العربية تاريخا متخيلا موازيا للتاريخ الحقيقي يمكن لأي قارئ في العالم أن يتتبع من خلاله تاريخ الحروب العربية وارتباطها بأزمات الانسان العربي.

من جانبه ألقى جنان جاسم حلاوي مداخلة بعنوان "الحرب والكتابة"، وأوضح فيها أن التحولات الانسانية العميقة والمؤثرة تفرض نفسها على الاديب وتدخل في صلب عمله الادبي على نحو واع وغير واع، على حد سواء، ومنها يستمد مواضيعه واماكنه وناسه ومنها يفصح مشاهده، أفكاره وخواطره.

وانتقل حلاوي الى مرحلة الاحتلال الاميركي للعراق، حيث صور الحياة الخفية المظلمة في البصرة، في روايته الاخيرة "هواء قليل" موضحاً أن الحرب تركت آثارا عميقة على حياته وحياة أهله وأصدقائه.

أما الروائي رشيد الضعيف فأكد أن الحرب أسقطت معها كل الحقائق، لم يعد هناك بطل ايجابي يبني مجتمعا، "وان كل الشخصيات التي حاولت رسمها في رواياتي هي شخصيات مهزومة لا احبها ولا احب ان اكون مثلها، ماركسيتي سقطت، لذلك اقول اثر الماركسية ضروري لاننا من الضرورة ان نكون تاريخيين وان لا نعيش في الميتافيزيقية وهذا انعكس في طريقة كتابتي. عندما اكتب لا انتقد طبقة أو دينا أو طائفة انما أسائل المبادئ الاخلاقية التي تبنى عليها السياسة والجرأة في طرح الاسئلة على الاسس الاخلاقية، وليس همي الوصف ولكن طرح التساؤلات التي تبنى عليها السياسة والاخلاق والقيم التي تتناول علاقات البشر.

وتحدث جورج الشامي - بحسب "المستقبل" - في ندوة "الرواية والتحولات السياسية" مشيرا إلى بعض محطات حياته التي شكلت فيما بعد جزءاً من شخصيته وصولا الى عمر الخمسين حين حط به المطاف في غربة زمنية كما أسماها في باريس ولندن، زادته غنى ونضجا وما زال.
وقال: طالما ان التحولات ترضخ دائماً وأبداً الى مكونات طارئة أو رديفة تفرضها حتمية النشوء والارتقاء، أجد نفسي أنا المعني بالصراع مضطرا الى خوض المعركة لتفكيك ذاتي، وأضاف: وكان ضياع فلسطين المحور والأساس وما زال لكل التحولات بعد أن تناتشتها قوميتان: العروبة والاسلام.

المصدر: محيط

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على "الرواية والحرب" على موائد معرض بيروت للكتاب

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
22005

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الفن والثقافة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الفن والثفاقة
روابط مميزة