قال شعبان عبد الجواد، مدير عام إدارة الآثار المستردة، إنه قبل ثورة يناير أصيب الشعب بالإحباط خاصة مع عدم وجود فرص عمل، مشيرًا إلي أن النغمة التي كانت سائدة حينها الحفر والبحث عن الآثار لأنها مصدر ثراء سريع "وفلوسها كتير"، وبعض رجال الدين "الله يسامحهم" أصدروا فتاوي بأن تجارة الآثار ليست حرامًا، وهذا أدي لانتشار الحفر تحت المنازل والجبال بحثاً عن الآثار.
وتابع في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": "هذا أدي لتخريب كميات وقطع أثار كثيرة، وزاد التخريب بعد الثورة في فترات الانفلات الأمني، وانتشر الحفر خلسة كثير جدًا لدرجة أن جامعة ألاباما في أمريكا أجرت مسحا بالقمر الصناعي، وقالت إن هذا المسح أظهر زيادة عدد حفر البحث عن الآثار في مصر من 2009-2013 بشكل كبير جدا، حيث انتشر بين الناس بعد الثورة هوس البحث عن الآثار كمصدر للثراء السريع".
وأضاف: "بعد استقرار الدولة في 2013 بدأنا نحجم عمليات البحث خلسة عن الآثار، خاصة أننا بالتعاون مع إدارة المنافذ البرية والبحرية والجوية وقمنا بتشديد الإجراءات، وكان نتيجة ذلك أن ضبطنا كثيرًا من الآثار قبل تهريبها في موانئ مثل دمياط وبورسعيد وغيرهما".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!