كان غاندي السياسي البارز والزعيم الروحي للهند خلال حركة استقلال الهند وهو مولود في ٢ أكتوبر ١٨٦٩، في الهند، سافرغاندي إلى بريطانيا في ١٨٨٢ لدراسة القانون، وبعد حصوله على الإجازة التي تؤهله للاشتغال بالمحاماة عاد إلى الهند وعمل لفترة كاتبًا للعرائض، إلى أن تلقى عرضا من مؤسسة هندية للعمل معها في جنوب أفريقيا، فسافر عام ١٨٩٣ وهناك عمل مدافعًا عن حقوق العمال الهنود والبوير وناهض التمييز العنصري.
وتعتبر الفترة التي قضاها هناك فترة تطور ونضوج فكرى وسياسى لغاندي، وفى ١٩١٥عاد إلى الهند، وخلال سنوات من العمل الوطنى صار الزعيم الأكثر شعبية، واهتم بشكل خاص بمشاكل العمال والفلاحين والمنبوذين وفى ١٩٢٢ قاد حركة عصيان مدنى تحولت إلى صدام بين الجماهير والشرطة البريطانية، مما دفعه إلى إيقاف هذه الحركة، لكن حُكم عليه بالسجن ست سنوات، وأفرج عنه في ١٩٢٤.
تحدى غاندى القوانين البريطانية التي كانت تحتكر استخراج الملح وقاد مسيرة الملح التي توجه بها إلى البحر وفى ١٩٣١ أنهى هذا العصيان بعد توصل الطرفين إلى حل وسط ووقُعِّت معاهدة (غاندى/ إيروين)، وفى عام ١٩٤٠ عاد إلى حملات العصيان مرة أخرى مطالبا بالاستقلال، واستمر هذا العصيان حتى ١٩٤١، وإزاء الخطر اليابانى المحدق حاولت السلطات البريطانية المصالحة مع الحركة الاستقلالية الهندية وقبل غاندى في ١٩٤٣ ولأول مرة، دخول الهند في الحرب ضد دول المحور على خلفية وعد بريطانى بالحصول على الاستقلال، وقال للإنجليز «اتركوا الهند وأنتم أسياد»، لكن هذا لم يعجب السلطات البريطانية فشنت حملة اعتقالات شملت غاندى ثم أفرج عنه عام ١٩٤٤.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
التعليقات على «زي النهارده».. اغتيال غاندي 30 يناير 1948
هذا الخبر لا يحتوي على تعليقات.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!
أضف تعليق