في مواكبة رصينة للأحداث التي تعيشها مصر بعد 30 يونيو يأتي هذا الكتاب لمؤلفه الدكتور عليّ الدين هلال استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة بالاشتراك مع الدكتورة مي حبيب والدكتور مازن حسن. والكتاب يهدف إلى رصد أهم تطورات النظام السياسي في مصر خلال الفترة محل الدراسة وقد اعتمد المؤلفون في تحقيق هذا الهدف على الاستعانة بالعديد من المصادر الإخبارية والإعلامية مع المقارنة بينها. كما يهدف الكتاب الذي صدر أخيرًا ضمن سلسلة مكتبة الأسرة إلى رصد وتفسير الاحداث المتلاحقة مستعينا في ذلك بنظريات ومفاهيم علم السياسة المتصلة بموضوع الانتقال إلى الديمقراطية في مناخ من الحراك السياسي والاجتماعي السريع مع إبراز الجديد الذي برز في هذه المرحلة والمقارنة بينه وبين ما حدث في مرحلة الانتقال الأولى.
كما يهدف الكتاب إلى السعي لفهم عملية الانتقال الديمقراطي في مصر في ضوء الخبرات والتجارب الأخرى التي جرت في دول أخرى وذلك لتوضيح أن كثيرا مما حدث في بلدنا سبق أن تكرر في خبرات أخرى.
يتألف الكتاب من تسعة فصول، يتناول الأول خبرة التاريخ وتطور المؤسسات السياسية على مدى الفترة من 1952 وحتى 2013، ثم يتناول في الفصل الثاني الحراك السياسي المتسارع وفي الثالث وضع دستور 2014، وفي الرابع تغير الخريطة الحزبية والتحالفات الانتخابية. على نحو يغطي من خلال فصوله المختلفة كافة التطورات السياسية التي شهدتها مصر ما بعد 30 يونية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!