رغم مرور عدة عقود على ثورة التحرير الجزائرية ، فإنها لا تزال ساحة خصبة للكتاب والمؤرخين لإعادة تقييم الأحداث والجدل سواء في الداخل الجزائري أو الخارج الفرنسي .
ومؤخرا لجأ الكاتب الفرنسي لورون موفيليي في روايته "الرجال" وجون ميشال جيناسيا في روايته "نادي المتفائلين الفاسدين"، لفتح ملف الثورة التحريرية والحقبة الاستعمارية وحيثياتها التاريخية أو الاجتماعية أو النفسية -وإن لم يغلق- في إصدارين جديدين لاقا روجا كبير في الشارع الفرنسي وحققا أعلي مبيعات للكتب حتي الأن.
ولازال الحديث متواصل بين الجانبين عن تناول تلك الحقبة حيث تطالب الجزائر باعتذار فرنسي عن المجازر التي ارتكبتها في حق شعبها، وجاء رد فعل سياسي مباشر من فرنسا بتبني قانون 23 فبراير ليمجد للاستعمار، فضلا عن عودة الحديث عن التجارب النووية الفرنسية في الجزائر وما صاحبها من ضجة إعلامية وسياسية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!