«أَكتُبُ كي أتحرَّرَ من عُقَدي.. كي أترُكَ فوقَ شِفاهِ النهرِ/ سُؤالاً إشكاليًّا..لنبيٍّ يأتي من بعدي / يجلسُ في مقهى البحرِ.. ويُوَقِّعُ بِاسْمي/ فوقَ شِفاهِ حبيبتِهِ الريفيةْ/ أكتبُ كي لا يحزَنَ عِشقٌ في مقهى.. إن نَفِدَ النَّصّ».
بهذا المفتتح من قصيدة «أكتب كي أهزم موتي» يستهل الشاعر سامح محجوب ديوانه الثالث «مجاز الماء»، الذي صدر مؤخرا عن دار تويتة، ويضم13 قصيدة، مفعمة بالمغامرات اللغوية والتصويرية والتخييلية، محافظا على روح قصيدة التفعيلة من حيث الشكل، إلا أنه يتجاوزها في المضمون من خلال لغة بصرية مميزة، مشحونة بالمجاز والخيال، وبالموسيقى الداخلية أيضا التي تلعب دورا مهما في ربط الصورة بالصورة، والمعنى بالسياق، والتنقل بين الأجواء الشعورية المتباينة للنص الواحد.
يذكر أن «محجوب» صدر له ديوانين من قبل هما: «لا شئ يساوي حزن النهر» عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2006، و«الحفر بيد واحدة» في طبعة أولى عن دار ايزيس 2010، وطبعة ثانية عن مؤسسة العالم العربي للدراسات والنشر في 2012 .
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!