نتأرجح فى محور زماننا بين أقدار، نتذوق كؤوسها ببطء..
نتأرجح حولها لكى تداعبنا وفجأة تجردنا من عزرية أمانينا الدافئة..
نتأرجح بسذاجة.. وكأن السذاجة هى الأخرى تضحك علينا
فلا نملك حينها غير الصمت.. فطالما كان صديقنا.
نبتسم فيعلم ما مخبئ وراء هذه الابتسامة
نكتب.. فيساعد تنهيده بداخلنا لتفتح نوافذ قلوبنا برقة فقط لكى تبوح على الأوراق
نتأمل أنفسنا من جديد به فنفاجأه بأننا نجهل أنفسنا فكيف نعلم من حولنا
فطالما فى حياتنا سنتعلم الكثير
فيا الله ما أجمل الصمت حين يتضمن مكنون الإحساس بداخلنا..
ما أجمله حين نكون صداقة بريئة معه
فطالما الكثير فى حياتنا يتجاوز مستوى الشرح.. والاستيعاب.. حتى يتجاوز الكلام فى حد ذاته
فقلوبنا بها الدقة.. وبها اللوعة.. وبها الآمال
فكيف تعيروا للكلمات حسبان!
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!