صدر حديثا عن دار العين، رواية "كَدِيسة"، للكاتب حجّاج أدّول، ومن أجواء الرواية: "يا ربنا، كم هي قدرتك على خلق كل هذا الجمال؟.
هكذا صاح كلود بصوت مرتفع بفرنسيته الرقيقة فانتبه له الوالي وغيره وابتسموا، كلود حين انتبه له الوالي، عاد عقله لرأسه، خشي إن هو تهور في شيء فربما يغضب الوالي، كتم كلود في صدره العشق الذي انفجر في قلبه تجاه هذه الراقصة الشابة المتفجرة، صفق لها بحماس مثله مثل غيره وتابعها وهي تنسحب خلف صاحب العود وصاحب الدف الصغير، ولم ينم كلود ليلتها، يا لها من فتاة غريبة؟ الفتاة النحاسية إن حاول وضعها في قالب جمال معين في ذهنه أو كل ما في ذهن الناس، لما تطابقت مع أي قالب من القوالب الجمالية النسائية، إن حاول تفصيص ملامح وجهها ملمحًا ملمحًا، لما وجد في ملمح واحد ما يقال عنه رائع الجمال، ففمها أوسع من المعتاد وأنفها أكبر من المعتاد، وعيناها أصغر من المعتاد! بل إن رقبتها أعرض من المعتاد وثدياها أثقل مما ينبغي! شعرها أميل للخشونة، فما تلك الطاقة الأنثوية التي تنطلق منها وتصيب الذكور في قلبهم وذكورتهم؟! ما هي؟.
يذكر أن للكاتب حجّاج أدّول العديد من الأعمال منها: "ومجسى"، و"تسابيح نيلية"، و"الشاي أبو سكر"،
"الشاي الحلو".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
التعليقات على صدور رواية "كَدِيسة" عن دار العين للنشر
هذا الخبر لا يحتوي على تعليقات.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!
أضف تعليق