في أحد أيام شهر أبريل كانت استديوهات ماسبيرو، في ذروة النشاط، وكانت المذيعة همت مصطفى تقوم بتسجيل برنامج "نقدم هذا المساء " وآمال فهمى تسجل برنامج "حول العالم"، وفوزية المولد تسجل ندوة مع أحد الاخصائيين الزراعيين،ونوال النحاس تسجل برنامجا وفاروق خورشيد يقوم بعمل المونتاج.
وكما نشرت مجلة الجيل في عام 1955 الحادث، أن المهندس زكى حنا، المشرف على غرفة المراقبة، اقترح أكلة فتة، وكرشة لزوم الغداء، حتى لايتوقف العمل في الاستديوهات.
ووافق الجميع،ودفع كلا اشتراكه في الغداء،وأقبلوا جميعا بشراهة على الاكلة الشعبية الفتة والكرشة،واستأنف كل منهم عمله بعد الغداء، وما هي إلى دقائق حتى أصاب الاعياء خمسة من المذيعات والمذيعين،وتطور الأمر إلى شكوى من مغص شديد..وحضرت الإسعاف ونقل الجميع إلى المستشفى لاصابتهم بتسمم شديد، وكان بين المصابات دوريس جريكور رئيسة قسم الموسيقى والغناء الأوربي بالإذاعة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!