رغم أن الفنانة فردوس حسن تعد الممثلة الثانية التى ظهرت على الشاشة بعد عزيزة أمير وامتدت مسيرتها الفنية من ١٩٢٣ إلى ١٩٦٢، ورغم أن لها عدد لا بأس به من الأفلام المعروفة إلا أن معظم جمهور السينما العربية لايكاد يعرفها أو لا يذكرها.
ومن أشهر أفلامها دنانير وعايدة وحبابة والغيرة وعدل السماء وليت الشباب وجنون الحب ونرجس وطلاق سعاد هانم وضحايا المدينة وبرسوم يبحث عن وظيفة والسوق السوداء، وكان فيلمها سعاد الغجرية الذي عرض في عام ١٩٢٨، وكان من تأليف، وإخراج جاك شوتز، قد قوبل بهجوم شديد من الصحافة بدعوى الإساءة إلى مصر.
بدأت فردوس حسن مسيرتها الفنية في عام ١٩٢٣ بالمسرح، حيث عملت في كازينو دى بارى مع محمد بهجت، ثم في فرقة على الكسار، ومسرح رمسيس، كما عملت في مجلة «الدنيا المصورة»، وقد اشتهرت بأداء الأدوار ذات الطابع الكوميدى واشتهرت باللون الكوميدى، وهى مولودة في ١٧نوفمبر ١٩٠٥، ودرست في المدارس الفرنسية، وبدأت حياتها في المسرح، ومن أعمالها المسرحية «حانة مكسيكم» و«توسكا» و«أولاد الفقراء» و«تاجر البندقية»و«أولاد الذوات» و«بريد ليون» و«القضية المشهورة»و«الشيخ متلوف»و«فاتنات»، و«الوحدات والشريدان» و«السبنسة»، وكانت فردوس حسن قد اعتزلت العمل الفنى تماماً في ١٩٦٢ إلى أن توفيت «زي النهاردة» فى١٤ إبريل ١٩٩٥ عن عمر يناهز التاسعة والثمانين.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!